رد: ( قضية) كيف ينظر رواد المواقع الأدبية المتخصصة إلى أصحابها
[align=justify]
لقد شعرت بخيبة أملك أستاذة هدى في كذا مكان وكذا مشاركة
وكنت أهمس في نفسي أحيانا " هل يا ترى سيحصل ما شعرت به يوماً؟؟؟"
أتمنى أن لا يحصل ذلك..
بصراحة أحببت نور الأدب جداً وأحببت أهله دون استثناء
وإن قصرت في أحد منهم فذلك يكون لضيق وقتي ومشاغل الحياة، ولربما لو علمتم ما أعانيه على الصعيد الشخصي كي أكون هنا لاستغربتم وجودي من الأساس...
أستاذة هدى أنتم كإدارة تدفعون ثمن تعبكم من أجل النور وأهله، ونحن نقدر لكم هذا العطاء وهذا الوفاء، أنتم توفرون بيئة رائعة لينمو الإبداع، وتخلصون في عملكم ...فبارك الله فيكم وجزاكم الله عنا كل خير.
وكذلك الكتاب أحياناً قد يدفعون ثمن ما يكتبون، قد يعرضون مستقبلهم للخطر بسبب كلمة، خصوصا إذا ما قرروا الخوض في حقول الألغام،وحتى الذي يكتب بحرية، قد يدفعه من وقته وجهده ووقت أصدقائه وعائلته...وهو بالتالي ينتظر أن تصل رسالته، ويحبطه جدا جداً أن يرى موضوعه قد تم تجاهله، فللكتاب منا كل تحية وتقدير...وأسفنا العميق إن تم تجاهل رسالتهم دون قصد...
لقد تعرفت هنا على أقلام جميلة مخلصة محبة ويؤسفني جدا أن أفارقهم قسراً
أحببت هذا المكان بكل ما فيه، حتى من يعارضني في الرأي والفكر أحببته، والمشرفين الرائعين، والراحلين المبدعين..
لقد شعرت أن الموقع تعرض لانتكاسة كبيرة بسبب الأحزان التي توالت عليه تباعاً، وفي كل فترة ساد فيها حزن كنت أكتشف أن هناك من يحب هذا الموقع ويغار عليه ويحاول ما استطاع أن يحافظ عليه كأنه بيته بل وأكثر..وياليتني استطعت أن أبقى مثلهم، الآن لدينا معضلة حقيقية وكابوس اسمه الكهرباء!
ويجب أن نأخذ بالحسبان ما يحدث في كثير من البلدان العربية من مآسي أثرت على وجود الكثير من المبدعين قهراً عن الموقع....
أستاذة هدى إن كانت المتاعب الإدارية تسرق وقتك وتؤثر على إبداعك، يمكنك أن تفوضي الصلاحيات وتشركي أحدا ما في المهمات الإدارية، حتى لا تحرمي من حقك في الكتابة والإبداع....
أما كيف ينظر رواد المواقع الأدبية إلى أصحابها؟؟
فسأترك الجواب لكم لأنكم تعرفون جوابي
وتعرفون محبتي لكل أديب ومبدع في هذا المكان
ومهما حدث ستبقى مكانتكم في القلب والوجدان
ولن نتخلى عنكم
تحية لكم ولكل من شجعني وعلمني حرفاً وساندني في هذا المكان الجميل، ولن أنسى وقوفك إلى جانبي أختي هدى أنت والأساتذة الأعزاء
[/align]
|