رائع أستاذ فتحي
ذكرتني بهذه الحوارات الوجدانية
كثيراً ما كنت أصطحبه معي وأعرفه على الشوارع والأماكن في مدينة مونتريال ثم أكتب له عن هذا وكثيراً ما كان يفعل
أخبرته يوماً كيف نظرت إليّ إحدى السيدات الكبيرات في السن في أحد المحلات في الصف الطويل وتوجست مني خيفة ربما! وابتعدت
قلت لها لا تخافي أنا أتحدث مع طلعت وهو شاعر رقيق وإنسان رائع
ابتعدت أكثر وتركت لي الصف كله
وحين رويت له هذا
ضحك كثيراً وهو يقول بخفة ظله أتذكر ملياً ما كنت تقولين لي
اليوم يعرف ملياً أن وجهه بيني وبين كل الوجوه وأني في حلي وترحالي أراه بصورة أوضح من كل ما ومن يمر بي
لأنه طلعت