رد: أســئلة جريـــئة للشجعان والشجاعات فقط
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ عبد الحافظ أنت تجيب نعم و طبعا وتعطيني المشعل لتختبر شجاعتي:)
سأجيب:
1.دون أن أراجع كتاباتي منذ بداياتي في نور الأدب أجد أنني تأثرت شعرا و نثرا.
دخلت أوراق الشاعر طلعت سقيرق كثيرا ولاحظت فيما بعد أنني تأثرت بالانسياب و السلاسة عنده وأن نصوصي صارت متدفقة أكثر، أنني أقرأها بإحساسي و قد أحذف أي كلمة تحسسني وكأنها حصاة في طريق السطر..هذا دون أن يكون هناك نص ملهم في حد ذاته.
منذ زمن ليس بالقصير قالت لي إحدى الصديقات عندما أقرأ لك أتذكر خليل جبران وكنت لم أتعرف على كتابة خليل جبران بشكل جيد وعندما فعلت ذلك وجدت فعلا أنني قريبة منه ومن إنسانيته وأن تلك الكتابة المنسابة، المريحة عنده ربما هي ماأنشده.قد يكون الشعر و النثر في نور الأدب يساعداني في هذا.
هناك كتاب وشعراء معينون حدث وأن ألهموني و ربما ليس آنيا لكنني وجدت أن هناك نصوص لهم الفضل في صناعتها.
2.أجل قرأت قصيدة الياسمين للشاعر طلعت سقيرق مرات ومرات، قرأت بعض خواطر الأديبة ميساء البشيتي أكثر من مرة ومن بينها حكاية آخر الشتاء التي وضعت لها جزء منها في بطاقة.
وعشقتها للشاعر عبد الكريم سمعون قرأتها أيضا ثم كنت أعود من أسفل السطر لأعلى السطر و القلب يصمت أحيانا للأديب خيري حمدان أشعرتني برهف ونوع من الخوف و الرفق بالقلب الذي يتحدث عنه، كنت أعيد القراءة كأنثى وإنسانة تصير في كل مرة أكثر رقة.
هناك نصوص أخرى طبعا قرأتها أكثر من مرة وهناك نصوص جعلتني أتمنى أن أهدي باقة ورد للشخصيات فيها ومن بينها نور العيون للأديبة هدى الخطيب تمنيت لو أهدى السيدة بهية الرافعي والدة الأستاذة هدى باقة ورد وقرنفل.
3.هل أتأثر بالمزاج السائد أتأثر أكيد لكن الأهم أنني أؤثر أيضا أظن :) وأتمنى أن يكون هناك من يحفزون التفاؤل و الفرح في نور الأدب دوما.
تحياتي لكم جميعا و في انتظار الشجعان و الشجاعات.[/align][/cell][/table1][/align]
|