صراحة و أنا أجد اسمي يكتب هنا .. لا أملك شيئا غير التلويح بقامتي شكرا و عرفانا لسيدة الألق و الأناقة الروحية فاطمة شرف الدين ..
تلك الطفلة المرأة .. التي تختزل الكثير من ملامح الطفولة و الحضور الأنثوي السّاطع الذي يتحدّى الشمس فيشرق بدلا عنها ..
لذلك كتبت أنثى انكساراتي .. و صراحة ذلك الذي يتأثر بنصوص غيره فيبدع إنما بداخله يوجد شاعر متخف ينتظر الصاعقة ليدوّي خلفها .. ليس تكرارا لها و إنّما ..
ستكون أكيد أول صدى عكسي له .. لذلك النتيجة الشعرية التي تلي كلّ قراءة جميلة هي " انفصام " في الشّخصية الادبية .. تلك الرّوح المسالمة الحالمة التي تعتلي الجسد فجأة .. فتقضي على كلّ تواجد مادي بحث .. و هي حقيقة الشاعرية .. و الخلفية الربيعية لكل واجهة صيفية ..
هنا لم أجرؤ على لخروج قبل أن أبادل تحية ثم لأعود مرّة أخرى لأجيب على أسئلتك سيدتي الفاضلة نصيرة ..
جميل ما قرأت هنا ...
تحياتي و عمق تقديري ..