[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب [align=justify] تحياتي أستاذ محمد كان لي أن أمر وأقرأ مباشرة قبل أن آوي إلى النوم وأخذني البوح وعمق الكلمات وشفافيتها وقراءة فلسفية متعمقة لسطور الحياة والفقد تأثرت جداً ولعلّ دمعة سالت على الخد تأثراً بما كتبت نستمر بين موت وحياة ونموت على مراحل وحين تنتهي آخر شعلة بموتنا لا نبكي الجسد الذي فارقناه.. نتركه في تراب الأرض لنحلق في فضاءات كون شاسع ترتديه أرواحنا ويبقى الحنين والتعلق بأرواح ما زالت في الأرض ترتدي أجسادها تبكي غيابنا ولوعة فقدنا وبأوطان عشقنا تربتها فنعود إليها بين الحين والآخر لنحلق كالنسور فوق هضابها نتمنى أن نمسح دمعة عزيزة ونطمئن قلب حبيب مفجع نتمنى لو نداوي جرحاً نتمنى لو نشفي خدوش أوطاننا ونبعد عن جسدها الغربان والذئاب لكن هيهات فالروح الخيرة نور يسري وفضاء فيه تسبح حين أموت لن تشعر بلمستي عين حبيبة تذرف عليّ دمعها... نعيش.. نموت... معادلة من العسير حل ألغازها ولا بد أن نكمل المشوار وندفع ضريبة الحياة فوق أرضنا... أستاذ محمد تأثرت بفلسفتك العميقة واكتشاف مناطق جديدة في ناصية حرفك ولو كان للأستاذ طلعت أن يقول لصفق للكلمات ولشيء هام جداً كان يؤرقه في استخدام قسم الكلمات لقد أعدت لتصنيف قسم الكلمات هويته شكراً لروحك الخيرة الشفافة وشكراً لإعادة قسم الكلمات إلى الكلمات عميق تقديري هدى الخطيب [/align]

..وجميلة هي كلماتك..أدرك جيدا أنها قيلت من القلب إلى كل القلوب..شرُفت الكلمات وقسمها بإطلالتك..النور فينا قبل أن نكون أعضاء فيه..أصبح وطنا يسكننا ..لا نكاد نغادره حتى نعود إليه..مودتي وكثير من الاحترام والتقدير..