الأخ العزيز أستاذ خالد مخلوف
كما سالت الدموع من عينيّك , أبكيتيني وأنا أقرأ قصة من قصص
مآسي هجرة أهلنا من فلسطين بشكل عام وصفد بشكل خاص ,
وجال في ذهني المعاناة التي حدثني عنها والدي وهو يخرجون من
بيوتهم مشياً على الأقدام وقد تركوا وراءهم كل ما يملكون على
أمل العودة لممتلكاتهم وأموالهم وأرضهم بعد أيام , وكان عندما
يحدثني يبكي ويبكيني كما أبكيتني هذه الليلة .
في يوم الأرض وغيرها من الأيام , وعلى امل العودة , وإلى وقتها
سنظل نتألم ونتوجع ونبكي .
مساء الخير ومساء الأرض لكل من مرّ من هنا , مع فنجان القهوة ,
وبانتظاركم .