عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 03 / 2012, 53 : 10 PM   رقم المشاركة : [174]
سهير طلعت سقيرق
مديرة الشؤون القانونية المعتمدة لنور الأدب ونائب المدير المحامية سهير طلعت سقيرق


 الصورة الرمزية سهير طلعت سقيرق
 




سهير طلعت سقيرق has much to be proud ofسهير طلعت سقيرق has much to be proud ofسهير طلعت سقيرق has much to be proud ofسهير طلعت سقيرق has much to be proud ofسهير طلعت سقيرق has much to be proud ofسهير طلعت سقيرق has much to be proud ofسهير طلعت سقيرق has much to be proud ofسهير طلعت سقيرق has much to be proud of

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس
[align=justify]
الراحل الرائع طلعت سقيرق هو صوت الضمير الفلسطيني ...
سأخبركم لماذا يراودني هذا الشعور وبكل صراحة ...
أنا فلسطيني وأقطن في قطاع غزة منذ زمن، حفظت السياسة وأهلها عن ظهر قلب رغماً عن أنفي، وأفهم جيداً حال الشعب الفلسطيني ومكوناته وخصوصية حالته داخليا وخارجيا كالكثير من أبناء شعبنا الذين عانوا ويلات السياسة وأهلها في كل ساعة من حياتهم...

وبناء على الواقع الذي عايشناه، أتفق مع الأستاذ فتحي صالح صديق الأستاذ طلعت سقيرق حول الإتجاهات الفلسطينية التي لا ترعى من المبدعين إلا ما يتفق مع مصالحها وأهوائها وبما يتفق مع سياساتها...بغض النظر كانت صواباً أم خطأ..


نعم أنا لا أنكر فضل أي جهد فلسطيني سياسي أو كفاح فلسطيني ضد الإحتلال ونحن جزء من هذا الكفاح كشعب فلسطيني، لكني هنا أتحدث فقط عن خصوصية الحالة الثقافية الفلسطينية والتي في الغالب توجه حسب أهواء اتجاهات معينة، والتي انقسمت هي الأخرى مع انقسام الوطن، وزج بها في مواجهة لا ناقة للقضية الفلسطينية فيها ولا جمل..

الأستاذ طلعت لم يكن في جيب أحد، كان إنساناً مستقلاً ، يؤيد ما يراه جيداً، يعزز الفضيلة والسلوك الوطني ويهاجم الخطأ أيا كان مصدره، وكان ينحاز دوماً لهموم الشعب...

وهذه الجملة التي كتبتها تعني في حد ذاتها مشكلة لأصحاب النظرة الحزبية الخالصة الضيقة وهم قلة لكن نفوذهم كبير - بالطبع هناك أبناء أحزاب أصحاب أفق واسع- وقلت أنها مشكلة بالنسبة لهم لأني أدرك جيدا معناها على الأرض، فالاتجاهات السياسية غالباً ما تدمر عن قصد أو بدون قصد أصحاب هذا المبدأ ولا تتيح لهم المنابر الإعلامية ولا الإمكانيات بل تحاول أن تكتم هذا الصوت بكل ما أوتيت من قوة، وإن أصبح هذا الصوت مشكلة من الممكن اللجوء إلى الوسائل الغير نظيفة!


أنا أفتخر بطلعت سقيرق لأنه كان يقول كلمة الحق ولا يخشى أحدا..ولم يكن في جيب أحد، لم يكن بوقاً لاتجاهات، كان يمجد الصواب وينتقد ما يراه خطأ، كان يعبر عن رأيه بكل صراحة وعفوية وإبداع وحرقة وطنية ...

ذات يوم قرأت له موضوعاً عن قريبي الطفل الشهيد أيمن باسم فارس، وأدركت أن هذا الرجل يعرف الكثير في غربته مما لا يعرفه بعض أبناء الوطن على أرض الوطن عن حال الوطن وأهله...


آسف إن أطلت عليكم والآن سأسأل بعض الأسئلة،


من الواضح أن الأستاذ طلعت كان مطلعاً عن كثب عما يحدث في الأراضي المحتلة، أود أن أعرف ماهي وسيلته الإعلامية المفضلة لمتابعة الأحداث؟؟؟



لطالما ارتبطت في أذهاننا أن كبار الشعراء والكتاب يميلون كثيراً للعزلة والتأمل، لكني شعرت أن هذا الشاعر الرائع كان اجتماعيا ومرحاً من الدرجة الأولى، هل إحساسي في محله أختي سهير؟؟؟


أود أن أعرف هوايات الشاعر طلعت سقيرق بشكل عام بعيداً عن الكتابة، ولمن كان يحب أن يقرأ من العرب وغير العرب؟؟؟



تحياتي لكم جميعاً
وللأستاذة سهير
والأستاذ فتحي صالح
والأستاذة هدى كل احترام وتقدير
[/align]

[align=justify]
الأستاذ علاء تحية طيبة
رفض طلعت سقيرق دائما حصر نفسه وتفكيره ضمن أي اطار أو أي رؤية مسبقة.. دوما تابع وسمع واستفاد من الجميع ومن وسائل الاعلام على اختلافها وتنوعها ..
الأحداث في الأراضي المحتلة برأيه كانت دوما هي المساهم الأكبر والقادر على صوغ الحقيقة وتأتي وسائل الاعلام لتسلط الضوء أكثر
الجراح في فلسطين قالت كل الحقيقة .. عيون الأطفال .. الأمهات .. الآباء .. الشباب .. كل صاغ الحقيقة وكان لوسائل الاعلام دورها وأهميتها بتسليط الضوء أكثر.. ا


نعم .. والدي كان اجتماعيا ومرحا لأبعد الحدود .. أحب كل الناس ونشر أينما وكيفما حل الحب والسعادة
لكن والدي شاعر وبالتالي شدة احساسه المرهف جعلته أولا بحاجة لوقف الزمن أحيانا والدخول في حالة عزلة وتأمل قد تستغرق لحظات و أحيانا ساعة أو ساعات .. وثانيا مؤمنا بشدة بأن الانسان يجب أن يبق انسانا بكل الأحوال والظروف لذلك فان تجرد البعض ولو من جزء من انسانيته جعل طلعت سقيرق يتألم لأجله ويبق يعول على الخير والحب الدفين ولوفي أعماق كل الناس
طلعت سقيرق الانسان لم يكن ليتلاءم أبدا مع زمن اضمحلت فيه الانسانية وبدأت تتلاشى.. لكنه تحدى وبقي مبتسما متفائلا بنصف الكأس الممتلئ خيرا وحبا كما كان يقول



والدي أحب سماع الموسيقى الهادئة على اختلاف أنواعها وكان يتابع كل جديد .. أحب أمور التوكنولوجيا خاصة ماتعلق بأمور الكمبيوتر والنت أعتقد أنه وجد في سبرها تحد له وقد كان دائما محبا لكل تحد .. شغوفا بمعرفة كل جديد مفيد
قرأ والدي لأسماء كثيرة جدا مشهورة وأحيانا مغمورة .. عربية وأجنبية .. أحب متابعة الأدب الصادر من الأراضي المحتلة وقد كان متواصلا مع العديد من الأدباء والشعراء هناك اضافة لتواصله مع الأدباء والشعراء العرب المقيمين في الوطن العربي أو في غربتهم
تواصل مع الشباب من الشعراء وحاول دوما أن يساعدهم في تمهيد الطريق وازالة العقبات
تعلق والدي بالمتنبي وقد كان في السادسة عشرة من عمره فقط حين كتب دفترا كاملا عن المتنبي يصف فيه شخصه ويحلل قصائده مبرزا ما بين السطور .. هذا الدفتر بقي ينتقل بطلب معلم اللغة العربية من صف الى صف ومن طالب ومعلم الى آخر للاستفادة منه / يمكن مستقبلا أن أدرج مقتطفات منه هنا في نور الأدب إن أردتم/
كل الشكر والتقدير لك
[/align]
توقيع سهير طلعت سقيرق
 

رفعتُ يديّ لربِّ السماء
بكيتُ وأجريتُ دمعَ الرجاء
بأن يجعلَ الله كلَّ فضائي
وعمري وروحي رؤايَ هوائي
زمانا من الحبّ دون انطفاء

الشاعر طلعت سقيرق
سهير طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس