الموضوع: اقتحام
عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 05 / 2008, 13 : 06 PM   رقم المشاركة : [9]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: افتحام




اقتحام

أدمت يدي حين هممت
بقطفها
أم الورود فما درت
حين أطلت ترتجيني غازيا
تحكي العصور
تهدي الدهور
كل العطور
وإذا رمت بسهامها
أردت قلوبا
ترتجي
سلكت دروبا
تنتشي
رفعت كؤوسا
تحتسي
يا ليت شعري
هل أنا
قربان حسنها
أم أنا
صدى صوتها
أم من جدائل شعرها
رب اقتحام زادني
من سحرها
عشقا
وروى غليلا
مزمنا من نبعها
كل الدروب تأججت
كل المعاني تألقت
كل الأحاسيس التي
كانت لقلبي قد غزت
بلهيب أنفاسك
وسهام ألحاظك
وعبير مهجتك
قد توهجت
الليل ليل
لن ينقضي
مادمت أغزو
والفجر فجر
لن ينجلي
مادمت أصبو
لحصنك مقتحما
ولحضنك لاجئا
ولبحرك سابحا
ولثغرك لاثما
فلتدميني
ولتدمي مني
كل المسام
ولتوقظي
كل الألم
بعثري ما شئت مني
واعبثي بي
وازرعيني حين أغزو
رمشا لعينك
واجعلي من رضابي
رحيقا لشفاهك
وبلسما لجراحك
لقد اقتحمت فاقتحمي
وقد اندفعت فاندفعي
لا تنزعي الأشواك
فدمي لها حبر
لتحكي كل الحكايات
وتروي كل الروايات
لصبيان و بنات
بأن كل الحكايات
و كل الروايات
وكل الأساطير قد كتبت
وكل اللوحات قد صبغت
بقطرات دم
من شراييني
قد سكبت

الأستاذ رشيد
خاطرة من أروع ما خطت أناملك توحي كأنها معاناة حقيقية لعاشق
ما رأيك في الشخص الذي يقتحم حياة إنسانة لا حول لها ولا قوة
وبعد محاولات ليست بقليلة تعترف بحبها له ((وهو لا يدري هل فعلاً أحبته
أم كانت معجبة فقط به ولكن اعترافها هذا جاء بعد إحساسها أنها ربما أوقعته بحالة يأس ))
وبعد كل ذلك فجأة يهجرها دون سابق إنذار وبعد أن تجده وتعاتبه يعترف لها بأن ما كان يحصل بينهما حرام
فهل ما فعله بها ليس حرام ( قصة فيلم أجنبي )
ربما ما كتبته أنا الآن خاطرة بحد ذاتها ولكنها تحتاج لصياغِةْ مبدع ههههههههههههه
فعلاً خاطرة رائعة سلمت يداك وسلم قلمك
دمت




توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس