رد: جديد في نور الأدب : بطاقات *ولي براءة الاختراع :)*
[align=justify]
أميرة التفاؤل/ نصيرة تختوخ .....
لقد اطلعت على بطاقتك الرائعة التي أعتز بها كثيرا
إن أكثر ما أسعدني ببطاقتك الرائعة، هو أني تماهيت واندمجت فيها مع وطني، وللعلم لقد أخبرتني أختي حياة شهد ذات يوم أنها تراني أتماهى مع الهم العام وقضايا الأوطان في نصوصي حتى نصبح كائنا واحدا، وهذا أمر أعتز به كثيراً، لأني أعتبر نفسي جنديا مجهولاً يحمل أمانة وأتمنى أن أؤدي حقها كما يجب، والهم العام عندي مقدم على الهم الخاص دائما وسيبقى كذلك إن شاء الله.
لقد جاءت بطاقتك في ظل ظروف لا يعلم بها إلا خالق الأرض والسماوات، فأنا كالكثير من البشر، لدي مخزون استراتيجي من التفاؤل والأمل يسكن في قلبي، وهذا المخزون يتناقص ويتزايد تبعاً للأحداث لكنه لا ينفذ، لأني من أصحاب النفس الطويل ولله الحمد، ودوماً وقبل أن أفقد رصيدي منهما يأتي شيء ما جميل ليعيد شحن القلب بهما من جديد...
بطاقتك هذه شأنها شأن الكثير من الأشياء التي أحببتها في حياتي هي الرصيد الحقيقي الذي يمنحني القدرة على التكيف والمثابرة والكفاح والابتسام، فأغدو مارداً لا يعرف الكلل أو الملل، أتكيف وأقاوم وأحاور وأناور الظروف وأضحك وأبتسم وأفعل كل ما يحلو لي في هذه الحياة، وكأني أعيش عيشة الملوك، أنا بكم أغدو ملكاً في مملكتي وأغدو سعيداً بقدري، وأحاول أن أصبو إلى الأفضل ما استطعت إلى ذلك سبيلاً...
سأخبرك قبل أن أنهي كلامي، لقد كان من أهم هواياتي أيام الطفولة السفر، كنت أتمنى أن أمتلك بساط الريح فأغدو سندباد العصر الحديث فأرى كل العالم وأسافر إلى كل المدن وأرى الطبيعة الخلابة في أرجاء المعمورة، لكن الواقع أصبح عكس أحلام الطفولة تماماً، وهو لا زال يجبرني أن أفكر في ضرورات حياتية بسيطة لم أكن يوماً أظن أني سأعيرها أي اهتمام...
لذلك أنا أعتبركم نافذتي نحو الحياة، بساط الريح الذي يأخذني إلى حيث أشاء وخصوصا أنت يا أديبتنا الرائعة...
واعتقد جازما وسأتأكد بعد قليل، أن أول موضوع رددت عليه في نور الأدب كان لك، وكان يحكي عن فن الأوريغامي!
وكان لدي فضول كبير لمعرفة الكثير عنه، وهذه هي طبيعتي التي اعتقد انها تشكل قاسماً مشتركاً بيننا، أنت شغوفة بمعرفة الأشياء الجديدة، الطبيعة، الفنون والثقافات، وأنا كذلك...
لذلك استمري فأنت نافذة بشرية رائعة تفتح دائماً على الورود والحياة والجمال وكل ماهو رائع...
استمري فأنا أرى في طرحك بساط ريح يأخذنا نحو عوالم جميلة تتيح لأرواحنا فرصة لم تتح مسبقاً لحواسنا الخمس!
شكراً لك على البطاقة أيتها الرائعة..
وبالطبع أحتفظ بحقي في الرد في الزمان وبالشكل المناسب، والمكان بالطبع هو نور الأدب!
ملاحظة/ تبقى 6 أيام فقط ويكون قد مر عام على إلتحاقي بأسرة نور الأدب الرائعة، فشكراً لهذا القدر الذي جعل بطاقتك تقترب في موعدها من عيد ميلادي الأدبي هاهنا والذي يعني لي الكثير الكثير...
تقبلي احترامي وتقديري
[/align]
|