عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 04 / 2012, 47 : 01 PM   رقم المشاركة : [20]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هذا أمر طبيعي فالحضارة الغربية شاخت باعتراف أهلها و من يعيشون على أرضها

أستاذة منجية كنت كتبت والله مداخلة طويلة بخصوص هذه الجملة . لكن للأسف ضاعت وأنا ألمس أحد الأزرار على لوحة المفاتيح خطأ.
فحبذا أن تعطي هنا أمثلة على ماقلت. لأني شخصيا لاأرى في الغرب إلا اهتماما وتنوعا وإقبالا على الأدب و الثقافة بشكل عام و دعما له وإنتاجات غزيرة ومتنوعة متاحة للمواطنين المهتمين المتابعين والذين قد يغيبون في العالم العربي أو يتواجدون بنسب أقل بكثير.
إن المواطن الغربي الذي توفر له دولته إمكانيات السفر إلى أي بقعة من بقع العالم يستطيع أن ينهل من ثقافات غيره ويختار أو يبحر في التصوف أو البوذية أو غيرهما بينما قد لايتوفر ذلك لقرينه العربي الذي قد يظل إما يتباكى على الأطلال أو يستهلك مايقدم له لأن مايسوق ليس دوما هو الأجود والأفضل.
فلتسويق أغراضه المادية التي قد تكون ضارة أحيانا.
إن تسارع الإيقاع والوجودية التي تؤدي بالمواطن الغربي إلى التوقف أحيانا للإجابة على أسئلة روحية والبحث في معتقدات أو طقوس أخرى يقابله ربما ذلك القنوط في المجتمع العربي من ممارسات وعادات أرهقت كاهل المواطن فأصبح يهرب إلى عوالم أخرى تريحه أكثر ولو كانت بعيدة عن المثالية.
الأدب العربي جزء من الأدب الإنساني فيه من الروعة و الإبهار ما فيه وله أدواته ومقوماته للاستمرار والإزدهار ولازال المبدعون من الكتاب العرب يثبتون أنه ممكن أن يحلق في الفضاءات الإنسانية ويثبت وجوده. وهذا لايعني الانتقاص من شأن الأدب العالمي كان غربيا أم شرقيا.
من قرأ كانديد لفولتير وقرأ متشائل إميل حبيبي قد يجد تشابها خفيفا، جميلا يثبت ذلك التشابه الأدبي الإنساني الجميل الذي لايقيد الإنسان بالزمان و المكان واللغة ويستطيع تخليده وأفكاره وخياله في كل الأزمنة.
بالمناسبة حضرت يوم أمس مسرحية عن حكاية من حكايات أوديسوس وبينيلوبي ..هل أعتبر الثقافة الأوربية شاخت تظل تسترجع الأساطير والحكايا الإغريقية في الفن أظن لا لأن الفن يقدمها كل مرة بشكل جديد ونصوص وتقنيات جديدة وليتنا في ثقافتنا العربية ننجح في إحياء القديم بحلل جديدة وتقنيات جديدة وشكل ينجح في كسب اهتمام شريحة عريضة و لايبعث على النفور والتثاؤب و يكون بعيدا عن الناس والناس بعيدة عنه .
قبل أن أنسى هناك من يرى في مذاهب إسلامية أيضا تأثرا بديانات ومعتقدات أخرى كالبوذية والمسيحية.
فشخصية سيدنا الحسين في بعض المذاهب والممارسات المرافقة للحزن عليه تلتقي بممارسات مرتبطة في بعض المذاهب بالحزن على السيد المسيح الذي عذب ...
تحياتي وتقديري من هولندا لجميع المشاركين والمشاركات في هذا الملف.[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس