07 / 04 / 2012, 49 : 03 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
|
وفاة الشاعر والصحفي والإذاعي الجزائري (بوذيبة)
توفي أمس الشاعر والإذاعي عبد المالك بوذيبة عن 44 عاما، وقد شيعت جنازته في نفس اليوم ببيْن الويدان ولاية سكيكدة. الشاعر الذي كان يشتغل مخرجا بإذاعة سكيكدة ترك طفلا وثلاثة دواوين شعرية هي : عطر البلديات، قمر لأزمنة الرماد، ما الذي تستطيع الفراشة ..إلى جانب عدة مخطوطات.
وظهر مالك كصوت شعري قوي في الثمانينات واستطاع عبرقصائده المنشورة في الصحافة أن يلفت الأنظار إليه، واعتُبر من " المجددين" الذين تُراهن عليهم القصيدة الجزائرية.
وأقتطف لكم بعض الذي كتب ـ رحمه الله ـ :
1 ـ في الخروج لمكاشفة الصيف
إذا فاجأتنا العيون ..
بأسئلة فاضحه
عن حبيباتنا السريات ،
تثاوبنا في الصباح اللذيذ
إذا أيقظتنا شوارع حارتنا
بالزعيق الممل لأشرطة " الراي " ،
أو بالصراخ الرتيب ...
لأطفال جيراننا المزعجين ،
وبالرائحه
كل ذاك ، وعاداتنا السيئات ،
كأن نختلي وحدنا ،
وأن نرسم السهم والقلب ،
بالفحم فوق بياض الجدار ،
وأن نتأخر عن موعد المدرسه!!
2 ـ ما الذي تستطيع الفراشة أن تحمله؟ من سنين وهم يطلقون الرصاص ،
ومن سنوات ونحن نموت ،
تعبنا من الموت نحن ،
ولم يتعب القتله !
ولم يستريـحوا ،
ولو ومضة من زمن
لكي نستريـح من الهروله !
ونكتب أغنية للوطن ونموت ؛
كما ينبغي أن تموت الخيول الأصيلة ،
دون رصاص كثير ،
ودون كلام كثير ،،
ولا أسئله!!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|