على غيرعادة القصائد أو الخواطرالسابقة التي كانت تعلن الحب على الآخروتقتحم عليه عالمه عنوة ، وتندفع إليه بكل جرأة وبما يصاحب ذلك من دلال أنثوي و مشاكسة يجد الرجل نفسه أمامها منساقا في حلم أوغيبوبة لذيذة - أقول على غيرعادة هذه القصائد والخواطر ، جاءت هذه القصيدة بإيقاع حزين بدا لأول وهلة مثقلا بهموم الحب .. واي حب ؟ .. حب تائه نجده في أول القصيدة .. هكذا وبدون مقدمات .. على غير هدى .. المقطع الأول بكامله يحكي عن حالة التيه والضياع هذه ..
حافية القدمين
وعيناي ترحلان إلى البعيد
أبحث لي عن اسم
عن هوية
عن عنوان
من أنا
ومن أين أتيت؟ ؟..
ثم تبدا الأحلام وذكريات الماضي . كانت طفلة بين يديه ووهبته كلشيء .. هل كانت على خطأ ..أم أنه كما قالت كان سحابة صيف .. لكن لم حدث ما حدث مادامت أبجديتهما مختلفة منذ البداية ؟ .هل كانت تطمع أن يتغير .. أن تصوغه بحبها كما كانت تحلم ؟
هو الضياع التام .. وجاءت حالة الضياع هاته معبرة ومرادفة لحالة التيه الذيبدأت به القصيدة النثرية ..
سواء كانت القصائد تحمل من ألآمال الكثيرة أو تعج بالآلام والجراح فإن المتعة هي هي .. والإبداع هو هو .
بكل المودة أقول .. لا تتوقفي عن نثر الدرر
دام تألقك