رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
''كلنا يعرف أن الاستيراد مهما كان نوعه مادي أو فكر يقتل قدرة الإنسان على الإبداع و الخلق لأنه يجد كل ما يريده متاحا و بلا ثمن مادي لكنه يدفع ثمنا آخر باهظا جدا من تبعيته و موت قدرته على التفكير و الإبداع'
الأستاذة منجية تتحدثين عن الاستيراد وفعلا قد يكون مايستورده المرء لاستهلاكه واستنساخه دون تجديد لا ينفع كثيرا.لكني ربما أذكر بشيء يسمى الانفتاح والتواصل.
إن المعرض الياباني الذي أقيم في فرنسا في فترة تواجد الفنان الهولندي فان خوخ فيها وانتشار الرسوم اليابانية في فرنسا أعطى تحولا نوعيا في الانطباعية وأثر في الفن التشكيلي الأوروبي بشكل واضح جعله يستدعي الدراسة والتأمل.كما جعل الفنانين في تلك الفترة يتواصلون مع بعضهم بذلك الخصوص وينشطون أكثر.
هل نسمي استيراد الرسوم اليابانية التي كانت رخيصة جدا ودأب الفنانون على اقتنائها مضرة أم أنها كانت دافعا للتجديد وإعطاء أبعاد جديدة للفن الأوروبي بل والعالمي.
في وجهة نظري المتواضعة فإن طريقة التعامل مع ما ينتجه الغير هي التي تحدد إن كان سيكون حافزا للإثراء أم للإفقار أو الاغتراب.
إن النقد الذي لم يقتصر في الغرب على الأدب بل شمل مختلف المجالات هو الذي نفض الغبار على بعض اللوحات وجعل شهرتها وأصحابها تطبق الآفاق حتى بعد رحيلهم.
و النقد والرد عليه هو الذي دفع بعجلة تطور ألوان من الإبداع الإنساني. كما أحيا أعمالا وجمالياتها بعد أن غابت حتى دون النظر إلى انتماء المبدع .
تحياتي[/align][/cell][/table1][/align]
|