[فتيحة عبد الرحمن]

منذ ذلك الغياب وأنا أعيش لحظات الإنتظار ...
بين وجد وحنين و أمل
فغدوتُ يابعضي وكل قلبي
شمعة في حرّ صيف ...
أو كخيال في ظلام ليل
وعدت أجمع من ذاكرتي بعض ماتبقى من لقاء
واعدتُني أنثى رسمُها ظل وثوبها من ماء الشموع
و على حافة يأسي غسلتُ ذاكرتي ... إلا منك
فاشتعلت زوايا القلب بهجة و شوقا وحنين
وصرتَ بأعماقي كل ألوان الفرح
فرحة بلغة الدموع
لسانها صمتي وتعابيرها بعض حروف
وصوتٌ بلهفة الشوق يقول :

أ..نت يابعضي وكل قلبي

حين كنت بلسما..

بل لا تزال

كنت في أعماق روحي

أنت مزج من يقين وخيال

من اعترافات ..04/04/2012