رد: الشاعر الراحل عبد المالك بوذيبة..
هل يدرك الشاعر بأنه بات عند حافّة الموت وعلى وشك أن يسلك هو والموت كل منهما طريقه المحتوم.
يتسلل الموت إلى الجسد لتشقّ الروح طريقها في عوالمها الخاصة.
نظرة الحزن بدت واضحة في عيني هذا الشاعر الرقيق، وكأنه يحذّر من دنو اللحظة الأخيرة، عندها تدفق الشعر كلّه ليخبرنا بأن الشاعر يبدأ بكتابة قصيدته التي لا تنتهي أبدًا، لأنها تبقى متشبثة به طويلا.
الشاعر عبد المالك بوذيبة بقي مخلصًا للقصيدة لأنها عشقته ويمكن قراءة هذه الحقيقة في أعين أحبته. إلى رحمة الله يا مالك.
|