رد: فنجان قهوة وأحاديث الأحبة .
قالَتِ الطَّيْرُ: لَقَدْ حَلَّ الشِّتاءْ: حَلَّ فَصْلُ الْبَرْدِ، واشْتَدَّ الصَّقِيعْ
فَوَداعًا أَيُّها الْغُصْنُ وَداعًا سَوْفَ أَلْقاكَ إذا عادَ الرَّبِيعْ
قالتِ الأَوْراقُ لِلْغُصْنِ: ودَاعًا أَيُّها الْغُصْنُ فَقَدْ جاءَ الشِّتاءْ
سوف أَلْقاكَ، إذا ما الطَّيْرُ عادَتْ في الرَّبِيع الطَّلْقِ، تَشْدُو بالغِناءْ
ثُمَّ قالَ الْوَقْتُ لِلنّاس: وَداعًا إنَّني أَنْفَسُ شَيْءٍ في الْوُجُودْ
تَرْجِعُ الأَوْراقُ وَالطَّيْرُ جَميعًا وَأَنا مِنْ حَيْثُ أَمْضِي لا أَعُودْ
كنت في صباي ألحن هذه المقطوعة وأدندنها حسب النفسية والمزاج
وكثيرا ما كنت أغنيها وأنا أعتلي أغصان شجرة اللوز لساعات
جاهلة مقاصدها ....
فلو كنت أعي ما معنى الوقت ربما لاكتفيت بالجلوس على أغصان الشجرة ساعة لا ساعااااااااااااات
ومع ذلك بقيت تلك الأوقات أحلى ماعشت وأجمل الذكريات
وبقي الوقت ثمينا لا نعرف قيمته مهما حاولنا
وبقيت المحبة لله تجمع الناس مهما اختلفت دياناتهم وانتماءاتهم
فأوقاتكم أحلى الذكريات
|