[رأفت العزي]

تلك الجريمة المنظمة التي أراد لها الصهاينة المجرمون التعميم والتضخيم والمبالغات فحصلوا على ما أرادوه !
وأول نتائجها كان سقوط حيفا سقوطا مريعا دفع باهلها للنفاذ بأبناءهم ونساءهم وبقيت فئة قليلة تقاوم حتى استشهد
معظم رجالها .. وما قاله ذاك الرجل ليس صحيحا " لو لم تكن هناك دير ياسين، لما كانت هناك إسرائيل"
فالعدو كان قد أقام كيانه وانجز كل تفاصيله منذ العام 1939 حين أجهضت ثورة فلسطين وما كانت تلك السنوات
الممتدة للعام 1948 إلا الإخراج القانوني على مستوى العالم لهذا الكيان .. أما دير ياسين فإنها سرّعت وسهلت
للعدو إفراغ القرى والمدن والنتجية : لاجئون .

أستاذي الغالي وأخي الحبيب مازن الشمّا
أحييك يا ابن وطني وسوف نعود يوما لا محال