أستاذتي القديرة ميساء
أحاول ألا أستسلم لليأس الذي يتسرب إلى أنفاسي بعد أن تجرّعت هذه الأحرف الحزينة، بل المبدعة في حزنها
في كل تجمّع للكلمات، في كل سطر، نسائم سحرية، ترقص على ألحان ألمها، كما الطير مذبوحاً
حقاً هو طرْح محير: من منهما أشد إخلاصاً وعشقاً للآخر: الوطن... أم ساكنوه؟
هذا الوقت الذي تخشينه آنستي، سيخلف ميعاده معك... فقوة حرفك تتحدى ألف وقت، وألف وطن، وألف خيانة
وستمضي الأحزان، وتخرجين منها بإكليل النصر يزين مدادك... كالمعتاد
لك أطيب التحيات... والأماني بقضاء أجمل الأوقات