رد: الحرم
لا زلت أذكر حتى هذا اليوم، ورغم صغر سني وقتها، كيف شعرنا بالغضب ينفجر في كل مكان، كنا وقتها في الشتات
لكن الكارثة هزت قلوبنا كفلسطينيين في كل مكان واجتاحتنا موجة من الغضب الشديد، بعد هذه الكارثة عدنا إلى فلسطين وحدثت انتفاضة النفق وبعدها انتفاضة الأقصى ولا زال الصراع مفتوحاً بيننا وبينهم على المزيد من الانتفاضات كونهم لا يعترفون بحقنا في الحياة على أرضنا!
إن من يقرأ هذه القصة يدرك كم كان تأثيرها على الأستاذ طلعت رحمه الله، لقد اعتبر هذه الجريمة ضمنياً أول مسمار في نعش ما سمي وقتها بمعاهدات السلام وكانت الطريق التي مهدت للانتفاضة، وبالفعل كان الواقع كذلك!
|