[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]إن سمحتن لي أتشارك معكن في ماصادفته هذا الصباح في عمود في إحدى الجرائد الهولندية .

كتب الصحفي أنه مع حلول فصل الربيع يلقى أحد الموا قع الذي ترتب مواعيدا بين النساء و الرجال إقبالا أكبر لكنه شخصيا يبحث عن مواعيد في فصل الخريف لأن النساء يعانين من الوحدة أكثر مع معاناتهن من كآبة الخريف ...
هذا التعبير استوقفني ، أشعرني بالشفقة، بالاستفزاز نوعا ما ..
هل لازال ضعف المرأة يستغل؟ هل تتحول المرأة والكآبة أو الوحدة تطرق بابها إلى فريسة أو طريدة؟
هل كتب على المرأة عبر العصور أن تدخل الأوهام والسراب لتخرج مصدومة أو خائبة الأمل؟
قد لا ينطبق الواقع الهولندي كما وصفه الصحفي على المجتمعات العربية لكن هناك قواسم مشتركة وإسقاطات تنتهي فيها المرأة بقص أجنحتها الملونة للباس الرمادي والاصطدام بواقع بعيد عن أمنياتها.
لأن صفة الأنثى تسقط عنها صفة الإنسانة؟ هل الأنوثة تنسي البعض إنسانية المرأة؟

لكن تحياتي [/align][/cell][/table1][/align]