[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/40.gif');border:4px double silver;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي وشكراً لك أستاذة بوران
***
نتوقف مع الأديبة الأستاذة خولة الراشد ومداخلتها الوجدانية تحدثنا عن طيور الشوق وآلام الذكرى حين تختبئ الأحلام شوقاً من حزن كبير على رحيله حين تغني له رحيق الأنفاس يسكب في إبداعات كلماته فرحاً وأملاً...
وتقف الأديبة الراشد تخاطب روحه وهي تشعر بالأرض تهتز لفراقه وكأنها تشاركها في ذرف الدموع، وأمام بحر الدموع تشعر بسطوة الليل تراه وقد خطف الثغر الرقيق الذي ألقى أجمل ما كتب من شعر...
وتسترسل في مناجاتاتها لروحه بين أمس كان فرحة الشعر ينثر فيه الريحان ويوم تركه لنا خلفه لدموع الفراق حين جاء الموت بصمت بينما كان يشدو للأدب لحنه الخالد
وتسترسل الأديبة الراشد في مناجاتها الروحية الرقيقة لروح الشاعر الكبير وهي تؤكد له أن فلسطين والأمة والأجيال ستخلده كما يستحق ...
نصغي لمناجاتها الرقيقية تنساب على صفحة الكون كخرير نهر....
وبينما نحن مع الأديبة الراشد وسط الأجواء الروحية الوجدانية نحلّق في عوالمها ونتفاعل معها ...
تتداخل الأديبة الأستاذة نصيرة تختوخ لتحدثنا عن التنوع الأدبي عند شاعرنا الكبير طلعت سقيرق وتتساءل هل هو سعي نحو التميز أم أنه نهم إبداعي؟؟
ترى الأديبة تختوخ أن من يبحث في نتاج أديبنا الموسوعي سقيرق سيفاجأ بكم التنوع الذي تتسم به أعماله بين الشعر والقصة والرواية والمقالة والمسرحية والأناشيد الفلسطينية دون أن يؤطر نفسه في جنس أدبي واحد وساعياً دوماً إلى التجديد والابتكار ورسم صور متنوعة بين الشاعرية والخيال إلى الوطنية والواقعية والانتماء ثم تتجاوزها كلها في خلق مزيج فريد في خلق عوالم جديدة في كل مرة تثير دهشة القارئ المتلقي..
وتنتقل إلى محور آخر من محاور تميز الشاعر سقيرق في المقالة والنقد حيث العطاء والإيثار حين يقدم للأدباء والشعراء، ويعرض للمتلقي آراء وأفكار بقالب إيجابي أكان متفقاً معها أو معارضاً، وكيف كان يتعمق بأي نص وهو المشبع بذهب الإبداع وعصير كرمته قابضاً على جمر التوهج الرائع..
تنتقل هنا لتحدثنا عن ثقافته وسعة اطلاعه بين الشعر الأدبي والأجنبي وتميزه في النقد الذاتي لأدبنا في التقليد وعدم الرغبة في التجديد وتعود إلى اطلاعه بعين الناقد المتعمق والأديب المتأمل إلى الحد الذي يبدو جليا عدم اهتمامه بالأضواء والشهرة لأن الأدب عنده انشغالا ومشروعاً وهماً للارتقاء بمستوى وترى أنه لا شك أن أي دارس له سيلاحظ أنه امتلك بهذا وغيره كل أدوات الإبداع والانفتاح للابتكار والتجديد...
وتتابع حول ألوان الأدب المختلفة التي أجادها إلى حد المواويل والأغنيات الشعبية باللهجة الفلسطينية ( أناشيد الوطن والانتفاضة) وليكون بهذه جزءً من الذاكرة الفلسطينية وتراثها ونضالها ، ثم تعطينا أمثلة من هذه الأناشيد ثم تختم بالإشارة إلى ملامحه الوطنية الأدبية حين يكرس الأدب النبيل لخدمة الوطن وقضاياه.
[/align][/cell][/table1][/align]