[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]صباح النور ،
شخصيا أجد ارتباطا بين ماطرحته وأسئلتي السابقة في هذا الملف 'المرأة ، الأنثى فقط أم الإنسانة؟ '.
إن العلاقات الإنسانية بشكل عام لها تأثيرات إيجابية لكنها طبعا تفقد قيمتها الإنسانية عندما تتسم بطابع استغلالي ماديا كان أم جسديا.
هؤلاء الشباب الذين تتحدثين عنهم، مالذي يبحثون عنه في علاقاتهم ؟ وهل يتحول الأمر لإدمان على حالة من اللإستقرار وعدم الرضا؟
الإنسان الطبيعي من المفروض أن يسعى إلى التوازن ولا يفرط فيما قد يضره وماتتحدثين عنه يبدو فيه عدم توازن مضر.
المشكلة في مجتمعات تنظر للمرأة كجسد وشكل قبل كل شيء أن الطلب يكون على الشكل الأفضل والسن الأقل وكأن المرأة منتوج سيستعمل ومع السن الأقل ستكون فترة الصلاحية أطول.
من يقول أن الشباب العربي يقلد بكثرة العلاقات قبل الزواج الشباب الأوروبي يخطئ كثيرا. لأن الإنسان الأوروبي العادي عامة يظل يبحث عن التوافق والانسجام وطبعا توجد علاقات توجت منذ أيام الدراسة الثانوية برحلة عمر كاملة وأسرة متماسكة.
كما أن المرأة الأوروبية قد تجد شريكها الأنسب في أي مرحلة من مراحلها العمرية التي تلي سن الشباب.
أذكر هنا كمثال إحدى زميلاتي التي تزوجت منذ سنتين وهي ستتقاعد مع نهاية هذا العام أي أنها تزوجت وهي تتجاوز الستين عاما.
والأمر لم يثر استغراب أحد لأنه شيء يحدث في المجتمعات الغربية.
العمر البيولوجي للمرأة يضع ثقله على المرأة العربية أكثر من قرينتها الغربية والتقاليد والأعراف الاجتماعية تؤدي وظائف مشابهة فيبدو التمييز بين الجنسين جليا.
ما قد أظيفه ربما هو أن الشاب يبحث عن قرينة يشترط فيها سنا مناسبا وأن الشيخ و الكهل والأرمل والمطلق بعد عدة زيجات..قد يشترطون أو يرغبون أيضا في ذلك السن الذي قد يكون أقصاه 22أو24سنة...
هل تساهم المرأة في استمرار مهازل اجتماعية لا تخدمها ؟
أوضاع كثيرة قد تدفع المرأة أن تساهم في دوران رحى المجتمع في الاتجاه الذي تدور فيه ولايمكننا أن نلوم المرأة لوحدها.
تحياتي لك ميساء[/align][/cell][/table1][/align]