[نصيرة تختوخ]

Najib Amhaliليس يهوديا مغربيا و أنا أنقل واقعة حدثت ولست أصفق لتبرع نجيب لمستشفى هاداسا لكن لو نظرت للأبعد قليلا ربما ستقرئين ما نشرت بطريقة مختلفة مثلا لما مؤسسة يونغ هاداسا و غيرها مع أن أعضائها شباب نشطة عبر العالم واستطاعت أن تكسب للمستشفى عبر نجيب و غيره آلاف اليورويات بينما قد لا تجني مؤسسات عربية مفيدة مسلمة شيئا من وراء الفنانين سواء كانوا مهاجرين أم لا.
بالنسبة لنجيب و غيره قد يقولون المستشفى لعلاج الجميع دون النظر إلى الدين و في هذا تشجيع للاعتدال و التعايش و غير ذلك.. لكن الخطاب الذي علينا تسليط الضوء عليه ربما هو أن هناك مؤسسات في أشد الحاجة إلى هاته المبالغ وليس هناك من الشباب أو الشيوخ أو الكهول المسلمين النشيطين ليفعلوا ذلك.
ياأخت زينة سؤال : فيما يضر نشر هذا الخبر؟ وهل علينا التعتيم على مايحدث لسماع ما يسرنا فقط؟ وهل علي أن أنكر موهبة نجيب أمهالي الفنية وأنا أنقل الخبر فأضلل القارئ بمعلومات خاطئة؟
قبل أن أنسى أنا من أنصار أن يعيش الإنسان بكامل إنسانيته وكرامته وحقوقه!! وتصفحي مواضيعي في ركن واحات الأدب مع المقالات مثل: غوانتانامو وأخونا الإنسان ؛ الماس والياقوت والزمرد شهق و عشق و دم وشهرة ؛ إنما المؤمنون إخوة لكننا خائنون و غيرها...
دمت بخير