رد: مصــارحة
[frame="10 98"]
أستاذي الفاضل الدكتور صبحي النيال السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته .
القصة مؤثرة فعلا .....أستسمحك في الوقفات التالية :
(( ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما )) أو كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم .
وقد أعلن الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه في آخر حياته خوفه عن أمتنا من فتنة النساء , فالمرأة إن لم تصن نفسها فهي فتنة بل نقمة على نفسها وعلى الرجل وعلى المجتمع والأمة جمعاء .
المرأة دون حياء بضاعة بخسة , المرأة دون خلق لا قيمة لها فقد يشتهيها الرجل في حالة ضعف أو نزوة عابرة لكن مصيرها لن يكون إلا مهملات التاريخ و تظل وصمة العار ملتصقة بها . قد يُكرمها الرجل بالهدايا والكلام العذب لكنه يقرف حين يجدها لا تمانع ...فيستبدل الكلام المعسول باللطمات , و الإعجاب والإفتتان بها بالركلات ...و يودعها بالشتم واللعن ويستودعها لمهملات التاريخ دون أن يلتفت.
هذا خلاصة ما سمعته من فتيات بعن الشرف رخيصاً , و من فتيات غسلت دموعهن الوجنتين حتى تسطر الحزن عليهما , هذا خلاصة ما وصلني من شباب يفتشون عن المرأة الطاهرة والفتاة المصونة لتتربع على مملكة أسرهم ... يطلبون صاحبة الخلق الرفيع ويرمون وراء ظهورهم باللواتي هتكن العرض ولو كانوا معهن ذات يوم في البضاعة سواء !!
فوصمة العار و الخسارة لها وحدها ....!!!
فهل يا ترى تعقل فتياتنا وترجع لحيائهن وخلقهن فالحياء لا يأتي إلا بالخير أم تظل الفتاة ترمي بنفسها في الوحل و... ثم ترمى في المصحات النفسية إن وجدت لها مدخلا .... الله المستعان .
قال أحدهم حين قالت له خليلته نتزوج بعد أن افترسها ولما لا ؟ وقد كانت ضحية سهلة دون عناء !! : "يستحيل أن أتزوج من خانت أهلها .... غدا تخونينني لن أثق بكِ , كذبتِ على أهلك غدا تكذبين علي .... أنت ما تنفعين أما لأولادي أنت خليلة فقط ولفترة معينة .....ذاك اختيارك..." ِ.***
أظنه لم يظلمها لأنه فعلا اختيارها ولو أنه يشطارها الإثم .
وللشباب أوجه كلمة : " الصاحب ساحب " فلينظر الشاب في من يصاحب هل يقربه من الخير أم من الأمراض الخلقية والنفسية والجسدية , ويكفي شبابنا ما شاع من الأمراض بسبب التفريط ومن عافاه الله فالتوبة التوبة إن الله يغفر الذنوب جميعا وإن كانت مثل زبد البحر ؛ وينزل ربي جل في علاه للسماء الدنيا في الثلث الأخير من كل ليلة ليسأل هل من مستغفر فيتوب عليه , هل من سائل فيعطيه .................... سبحانه جل في علاه .
كما أذكركم إخواني الشباب بأن الزنى دين كما قال الشاعر .
فمن شاء أن تصان أعراض بناته وأخواته و...وزوجته فليتق الله في أعراض الناس .
وفقك الله لما فيه خيري الدنيا والآخرة إنه جواد كريم .
قصتكم ذكرتني بجمع من الفتيات قابلتهن منذ سنتين .... وأصبت فعلا بالأرق وكتبت وقتها نثرا بعنوان " شب في قلبي حريق " سوف أفتش عنه وأنشره في هذا الصرح الرائع وأنتظر تعليقكم عليه .
[/frame]
|