[align=justify]
تحياتي وعميق شكري وتقديري
هو دعاء خرج من قلبي وأصابعي تلقائياً بواسطة الكيبورد
نشرته دون حتى أن أعيد قراءة ما كتبت، وأنا غالباً لا أعيد قراءة ما أكتب، لأني مزاجية إن قرأت أتردد ولا أنشر
هي ربما طبيعة ولكن يبقى هناك الرقيب الداخلي حاضراً يقظاً
هل كانت لحظة ذهول أمام مشاعر انتابتني فخرج دعائي تلقائياً ؟!
أظننا نحتاج التلقائية أحياناً أو بمعنى أصح أن نعبر عن أنفسنا بحرية في غفلة من هذا الرقيب في داخل كل منا يتفرج علينا ويراقب تصرفاتنا وسلوكنا وكثيراً ما يقمعنا ويتحكم بمشاعرنا ويجعلنا بكل قسوة نمزق أعز أوراقنا ونحذف أقرب وأصدق ما يصدر من حروف مشاعرنا وتعكسه أرواحنا وإنسانيتنا
ولعلي بطبيعتي أبالغ في الانقياد لأوامر هذا الرقيب الداخلي أو كما كان يقول لي شاعرنا الغالي أستاذ طلعت سقيرق:
" تختبئي خلف الحروف"
ما زلت لا أعرف إن كان يحق لي أحياناً أن أغافل هذا الرقيب الداخلي وأتمرد على أحكامه وأترك أحاسيسي تخرج بعفوية طفولية وتستنشق حروفي هواء الحرية
ويبقى الدعاء والتوجه لله سبحانه في لحظات الألم الشديد هوالمحراب الذي لا يستطيع هذا الرقيب ممارسة سلطته عليه
[/align]