عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 05 / 2008, 35 : 06 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الرياحين الصغار

الرياحين الصغار

( هما ريحانتاي من الدنيا )
قاله النبي صلى الله عليه وسلم في الحسن والحسين رضوان الله عليهما , وعلى أبيهما وجدتهما خديجة أم المؤمنين وعلى جميع أمهات المؤ منين
إن قبلة الوالد لأطفاله الصغار ليست مجرد قبلة , بل هي قبلة وشمة واستنشاق وضمة , فهم رياحين صغار , لا تزال رائحة الفطرة فيهم , فرائحة شعر الطفل الرضيع مميزة لا تشبهها إلا رائحة ريش صغار الطيور , في غابات الزهور , في أوقات البكور , يتحدر منها قطر الندى كأنه اللؤلؤ الرطب في نحور الحور .
والأب يتلهف إلى ملاعبة ولده , وعلى الزوجة أن تعرف جيداً أوقات فراغ زوجها , وشوقه إلى ملاعبة طفله فتنظفه وتطيبه , وتلبسه وتحسنه حتى يصبح وردة على صدر والده فحب الوليد من حب الوالدة ,ونظافته عنوان نظافتها , وأناقته دليل أناقتها .
وعلى الأم الحريصة على حب زوجها ورضاها أن تبعد أولادها عن المخاطر , فلا تتركه عند فرامة اللحم , أو عصارة الفاكهة , أو أمام النيران , لأن إهمال الطفل وإصابته بالضرريؤثر تأثيراً كبيراً على علاقة الحب والمودة بين الزوجين .
وعلى الأم أن لا تترك ريحانة قلبها بين يدي الخادمة أو المربية زمناً طويلاً , لأن الولد فلذة الكبد فمن يرضى أن يضع قلبه بين يديِ غيره , فضلاً عن الخادمة التي لا تعرف ديناً ولا خلقاً , ولتذكر المرأة موقف أم موسى عليه السلام عندما فارقها وذلك في قوله تعالى :(( وأصبح فؤاد أُم موسى فَرِغاً ))
فكيف ترتاح عينكِ وهي لا تنظر إلى عيون طفلكِ ؟
اسمعي معي إلى قوله تعالى : ( فرددناه إلى أمه كي تقرَ عينها ولاتحزن ) . أحتي الحبيبة : (( أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض )) إنهم ثمار الفؤاد !! ونور العين !!
فقد ارتوت عروقهم من صدرك الطاهر , فلا تضيعينهم بيديك
الشيخ أحمد قطان .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس