عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 05 / 2008, 15 : 07 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الكوابيس عند الأطفال


تعتبر الكوابيس السبب الأساسي لاضطرابات النوم عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الثانية والخامسة . ويستيقظ الطفل النائم عادة لأن هذه الكوابييس تحصل في المرحلة التي يكون فيها النوم خفيفاً .. وعندما يغزو الكابوس نوم الأطفال ويوقظهم ، يعتريه خوف كبير لعدم مقدرتهم على التمييز بين الحقيقة والوهم أو الحلم ، فيصدقون مثلاً أن هناك وحشاً في غرفة نومهم ، وهذا هو سبب الخوف الأساسي عند الأطفال في المرحلة التي تسبق دخولهم المدرسة ، لكن حالما ينمو الطفل الى سن يتفهم فيها أن الأحلام ليست جزءاً من الحقيقة ويحدث ذلك غالباً في سن السابعة ، يتوقف خوفه من تلك الآحلام ، وحتى تلك السن يمكن معالجة الموضوع عن طريق اتباع النصائح التالية التي تعتمد على مبدأ أن معرفة السبب هي الخطوة الأولى نحو العلاج الصحيح :

البحث عن السبب : يطلب من الطفل أن يصف ما شاهده في نومه حتى يتمكن الأبوين من تحديد السبب الأساسي لحلمه المزعج .. إذ يمكن ـ مثلاً ـ أن تتحول الشخصيات الكرتونية ( مهما كانت محببة لدى الطفل ) إلى أحلام مرعبة أثناء نومه

تذكر الأحداث القريبة : من الضروري أن يبحث الأهل عما استجد من أحداث هامة في حياة الطفل مثل افتقاده لأحد أصدقائه أو انتقال العائلة الى مكان جديد .

التخفيف من حدة قلق الطفل :حيث يمكن أن ينام شخص كبير مع الطفل حتى يستعيد شعوره بالأمان
أما بالنسبة للأطفال الذين يتمتعون بمخيلة واسعة ، فقد تكون غرف نومهم مصدر رعب بالنسبة لهم في الظلام ، فتبدو الألعاب والمفروشات كأشباح مخيفة لذلك لا بد من جعل غرفة الطفل تبدو مريحة ومحببة له ، ومن أجل بث الطمأنينة في نفس الطفل يمكن ببساطة أن يبقي على ضوء قرب سريره أو أن يوضع الطفل بالقرب من أمه حتى تكون أول من يهدئ من روعه إذا راوده كابوس ما .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس