[نصيرة تختوخ]

لما تحكمين على نجيب بأنه لا انتماء له ؛
هاأنذا ابحث مجددا عن عروضه وأجد أنه خصص عرضا لمؤسسة كرم ميد التي تساعد في إجراء عمليات للمرضى وخاصة الأطفال منهم في المغرب وهو يتحدث للإشهار لهذه المنظمة كسفير لها وسأضع هنا الرابط:http://www.stichtingkarammed.nl/
إنها ليست قضية لا إنتماء بقدر ما هي تلك الرؤيا الضبابية كما قلت وتلك النظرة الخاطئة التي تجعل الكثيرين يتعاطفون ويتحدثون عن التعايش والتسامح.
نجيب أمهالي الذي أنتقده شديد الإنتقاد فيما فعل ؛يوضح في عروضه المشاكل التي يعاني منها المهاجر و يقربه من قلب المواطن الهولندي ورغم أن الطريقة فكاهية لكنها وسيلة للتقارب في هذا المجتمع .
كما أنه إنسان درس المسرح وتخرج من معهد عالي ومعروف بهولندا وليس مجرد أراجوز يضحك الآخرين...
علينا أن نعرف أن هناك أفكار خاطئة في عقول الكثيرين وأنهم قد لايقدرون الخطأ الذي يرتكبونه بحملهم لشعارات السلم و التعايش.
ولازلت أجد أن نقلي لهذا الخبر مسألة جيدة فعلى الأقل قد أتاح لنا الفرصة للمناقشة.
قبل أن أنسى بالنسبة للحس القومي قد يكون غائبا عند نجيب و عند كثيرين خاصة من من ولدوا ونشؤوا في دول الغرب فالارتباط قد يكون بالبلد الأصلي لكن ليس بالوطن العربي الكبير.
لكن هنا أيضا يمكن أن أتساءل عن الحس القومي في البلدان العربية؟ أين هم الزعماء القوميون؟ ألم يكن المرحوم صدام آخرهم؟ ألم تشنق القومية معه يوم العيد أمام مرآى العرب؟؟
لست أدافع عن موقف نجيب كما ذكرت لأنني تأسفت لذلك لكنني أحاول توضيح مايجري.
تقبلي تحيتي وتقديري