[frame="2 90"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييكم وأضم صوتي لصوتكم... ماأروعكم من أخوة ينبض قلبهم بالحب والعطاء وإنكار الذات.. يدا بيد وقلب واحد نحو هدف واحد.. مرضاة الله عز وجل.. عملنا هذا خالصا لوجه الله
ان في داخل كل انسان و في اعماق اعماقه ميول الى فعل الخير وهي فطرة في كل ابن آدم... لكن عوامل كثيرة تخرجه عن هذا السبيل. و بالحب و التسامح نستطيع تحريك ذلك الطابع الايجابي في كل انسان.
الحب و التسامح من أكثر الأحاسيس التي نفقدها في حياتنا و نغفلها في تعاملنا مع جميع من حولنا. و أول ما نبدأ به هو التركيز على إكتساب سلوك التسامح بجعله استراتجية عقلية يتعود عليها المخ إلى ان يصبح سلوكا و جزءا من شخصية الإنسان.
علينا المثول لقانون العطاء و التسامح الذي بموجبه تحصل على نفس ما تقدم وإذا لم تعط شيئا فلن تأخذ شيئا, و من أراد حب الناس عليه أن يحبهم هو أولا, و من أراد مرضاة الله و رضا الناس فليسامحهم أولا.
و تدعو الضرورة للتخلي عن المفاهيم السلبية التي طالما التصقت بالتسامح بوصفه ضعفا و استسلاما. "فالتسامح من سمات الأقوياء و صفة الذات العليا الشفافة و الروحانية.
و يكون التسامح المتكامل بالتسامح مع الذات أولا ثم مع المقربين بدءا بالوالدين و الأبناء و الأخوة ثم مع بقية الناس. و مما يِِؤكد عليه أهمية و ضرورة الحب الروحاني و حب الله عز و جل و حب رسوله الكريم .
و عن الإستراتحية المتوخاة في الوصول إلى التسامح يشير الدكتور الفقي إلى أنها تبدأ بالتفكير في الشخص الذي تكن له كرها أو تحقد عليه ثم استحضار التجربة المريرة التي عشتها معه, بعد ذلك تتنفس تنفسا استرخائيا أي بعمق و تستدعي ذلك الشخص و أنت مغمض العينين و تقول له "سامحتك في الله" على أن تكون قبل كل شيء مقتنعا بهذه الخطوة. و مع تكرار العملية مع كل شخص تخاصمت معه تكون قد نقيت قلبك من كل ضغينة فتعيش هانئ البال مرتاحا.
نور الأدب يجمعنا ونحن كهذه الزهور..
مهما أختلفت ألواننا فاننا نشكل باقة جميلة واحدة
[/frame]