[خولة الراشد]

أيا ميساء النقاء والصدفة واللقاء

]- أيا قلمي لما أنتَ تكتب الجمال لميساءْ

-أيا حروفي إنّي أُحَلّق بكَ إلى نجوم السماءْ

_أيا صُدْفَة مَيساء ولقاءْ السلام وعبقُ النبع ،ورائحةُ الزهراءْ

_أتساءل ..هل الصُدْفة تنبضُ بكلماتي لمَرْتَع ميساءْ فَتُشعُّ بابتسامة السعداءْ

- أيا بوحي أيا نفسي ،إني أكتبُ كلّ الإناثْ وأشُعّ بميساء هيام وضياءْ

-ومن بين السطور أنْبِضُ بالمناجاة.. وبِهَمْسِ الحروف أخطّها لميساءْ

ما أجملها من صُدفة وفنٍ وارتقاءْ.


وبعد أن بحتُ لميساءْ بالمعالي ..والمعاني.. الخالداتِ

وتراقصتُ معها بالأمس عند مقهى النفوس... مع صدفة الأدباء وجمال الأجواءِ

وذلك ...كان من قبل ، عند رصيف مقهى ميساء... مقهى البقاء.....

سبحان الله وكأن حروفي كانت تعلم ، بأن هذا التكريم سيكون قريب

كأنها كانت توشوشني.. وتهمس ..لي بخفاءٍ عن... تكريم ميساء

اني أسمع الأصدء ...و تصفيق الأعضاء. .. سمواً واعتلاء لميساء

يا لهذا التكريم ...و تبريك الأقلام... ونور الأباء

عجباُ... للأوراق والحروف ،وهي تكتب لميساء متى ما تشاء

اليوم أتابع ..وأراك يا ميساء ..تحملين حروفاً مذهّبة ومغلّفة بكلمات ( النور)

لك زرقة السماء ...والفجر الساحر..لك هذا الصباح..لك الشروق والغروب ...والنهار والمساء...( ولي ميساء) سيدة النساء

اليوم أعود لأنحني وأصافح حروف ميساء، وأهديها ابتسامتي ، و أنقش لها المزيد من الحروف عند ميادين سفن الكلمات... وحدائق ..وميناء الأصدقاء

أقِفْ عند ببابكِ ،وأناشدكِ بمودةٍ واشتياق

تهتزّ الأرض لكِ مرحاًُ وتبتسم الورد ....بعناق وأشواق

ولأنك أنت الغالية ...لأنك قلب طيب ..لأنك أنت...

لك كان التكريم ..لك إجمل ..إكرام.. وعطاء

ولأنك يا ميساء .. ملأت الحب في النفوس حار القلم ما يكتب ..وعجز اللسان عن الوصف

جاشت مشاعري ،و هاج البحر فجأة ولمِع القمر في العيون

تقفز الحروف.. وترقص ميساء مسحورة فتتأمل الفراشات من حولها و هي تتكاثر في بساتين الزهور

ألف مبروك يا زهرة الوجود

إني أراك بجانب (شجرة الزيتون)

تدورين حول نفسك بلهفة وسرور

ومن حولك الأطيار يزقزقون بغناء منشود

كنت سأكتب نفسي ولكني وجدت قلمي ينحني لصفحتك ب..التهليل ..والتبريك، بكل وسرور

تدبُّ الحياة في حدائق النور فرحتاً لميساء، وتتجمل اليوم ميساء بحروف العطاء.. و الأعضاء... وأدباء النور

أيا بسمة العمر ..وميساء القدِّ والقدر ..والوجد والوجود ..

عجبا لي إن فلمي يكتبك ولا يبالغ بل يبحث عن جمال الحروف لتنساب لك من بين السطور

.. فيتدفق قلمي الحبور، ليكتب مشاعرك و وفرحتك بشهادة التكريم...

أنت هبة من الله ..وموهبة وعطاء... وإخلاص وثبوت وو فاء

وحضورك دوما في النور ..وإن كانت الرياح تكون أحيانا بعكس ما تبتغين ، لكن الصبر يشهد لك بالصمود


أنت التواضع وجمال النفوس

أنت الكرم وخاطرة الكلمات و الحروف..

مبروك وألف ألف مبروك ...

أتمنى لك السعادة والسرور

ومحبة القلوب

أتمنى لميساء أن تحقق لنفسها الآمال و المنون....


خولـــــــــــة الراشـــــــد