رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
كيف لمدينة تعتزّ بحدودها مع السّماء و الحكمة الإلهية .. بل و ارتباطها العقائدي الدّيني الرّاسخ و تواصلها الإلهي، كيف لمدينة اعتنقت " حكرا جميلا " أعظم ديانة سماوية .. ؟ بقرآنها الّذي حشر الدنيا لآلاف القرون .. لعمر غيبي .. ضمن موسوعة خاصة .. فيها من الحقائق التّاريخية ( الّتي أثبتها التاريخ قبلا و الّتي سيثبتها لا محال، كقناعة راسخة ) .. قرآنها الّذي حرّر فلسطين قبل آلاف السنين .. و نصر الإسلام .. و مضى فاتحا كلّ الممرّات العابرة للعروبة، المغلقة بتواطؤ دنيوي حقير .. كيف لمدينة لها حجم أسطول بحري .. ؟ يمتّد على طول كلّ المحيطات و الجبال " عمقا و أصالة " .. أن تعجز عن ابتكار حيلة توقف بها لعنات الرّصاص ..
ألست عربّيا .. !! و لي الحق في أن أستتب أمني الداخلي .. و سكينتي و صمتي الّذي أصبح يوما عن يوم يدندن مقطوعةً مستوحاة من صوت الرّصاصة .. تذكيرا منه بأنّ جسدي " مفصولٌ " .. بعاهة .. تماما كما هي الحنكة العربية .. !!
نعم أيتها الرائعة فإن سؤالك هذا قد أرقني منذ زمن فكتبت عن اختفاء الجسور في كل العالم !
فقدنا فن بناءها حتى بين الأسر فكيف بين مجتمعات نسيت أن قرآنها هو الأصل فاتبعت كل من قال
انه سمع جده فقال سمع جارته وهي تقول لابنها أن ابن خالة عمته سمعت ابيها انه حلم فقال .........!!
والآن جاء دوري لأقول أني سمعت أن صالحا جزائريا قال استمري فأعجبتني الكلمة : استمري :)
بالتوفيق ان شاء الله احترامي وتقديري
|