**العابرون في حياتي**
باسماً حتى اللحظة الأخيرة... شاكراً حسن الضيافة.. أراه يحمل حقيبة السفر، ويلقي التحية - كالسائح الأجنبي - برفع قبعته ...ويغادر....
يغادر كما غادر الكثيرون على شاكلته...
نفس السيرة، تتكرر
تمر أطيافهم في طريقي، وتمكث في استضافتي زمناً فيحيطونني بالبهجة ويغمرونني بالأمل....
وبغتة، يغادرون..يكملون مسيرهم ولا ينظرون إلى ما وراءهم...يخلّفون ذاكرة تحفظ صورهم، وعيوناً تقتفي آثارهم، وقلباً منقوشاً على صفحاته الفراق...