عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 04 / 2012, 35 : 05 PM   رقم المشاركة : [12]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: إدارة الغرق! ق ق ج

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس
إدارة الغرق!
بقلم علاء زايد فارس



[align=justify]

أفنى سنواتٍ طوال من عمره في بلاد الغربة كي يحصل على أعلى المراتب العلمية في إدارة الأزمات، فكان له ما أراد حتى وصل إلى الحدِّ الذي صار فيه منبعاً مهماً يفيض بهذا العلم، وقبلةً تشد إليها الرحال من قبل العلماء والطلبة التواقين لطلبه من شتى أرجاء الأرض.

وفجأةً وفي عز مجده وتألقه!!!

قرر أن يجازف ويرمي وراء ظهره كل شيء؛ المجد والمال والشهرة والنجاح.....، ليعود إلى الوطن الجريح علَّه يساهم في إنقاذه من أزماته العميقة التي لا تنتهي.

لكنه فوجئ أن أسندت إليه مهمة إنقاذ مركبٍ غارق!

ورغم معرفته بمصيره المحتوم، قبلها كجنديٍ عنيد لا يقبل الهرب من أرض المعركة مهما كانت الأسباب والنتائج!!!

نجح في إدارة النهاية؛ أخر الغرق ساعتين قبل أن يبتلع البحر المركب بمن فيه!

[/align]


م.علاء زايد فارس
25/4/2012م

............
سأحاول أن أناقش الفكرة من بدايتها ..
أول فكرة " المراتب العلمية في إدارة الازمات " .. أحاول أن اتكهّن هنا مثلا نوع التجربة التي خاضها أو العمل أو البحوث التي قام بها ..
و كيف يسخّر العلم " العلمية " لخدمة مصطلح ازمات .. حتى أصبح ناجحا ..
خاصة أنّ نجاحه مقرون منذ البداية بالأزمات .. فأيّ الازمات هنا تقصد .. ( السّياسية .. أم الاقتصادية .. أم ... ) رغم أنّي أشعر انّه كان من البداية صاحب قضية ..
و ما اختياره للمجازفة و الموت إلا عن قناعة كانت قبل ذلك بكثير .. و بالتالي عاد ليكمل رسالة بدأها هناك .. و الدليل أنّك استعملت كلمة أزمات مرتين ..
مرة قرنتها بالغربة .. حيث نجح .. و مرّة بعد ان قرر العودة للمساهمة في إنقاذ وطنه من أزماته ..
ثم عبرت بقولك " ... إنقاذ مركب غارق .." معناه أنّ المركب غارق لا محال .. و لا أمل في إنقاذه .. يعني أنّ مهمته مستحيلة .. و قد لا يسعفه الوقت للوصول إليه ..
قبل إتمام عملية الغرق ..
ثم بعدها وصوله و قبوله المهمة .. أي مهمة الغرق عن طيب خاطر ..
لكنّه تلاعب بالوقت قدر ما استطاع عن طريق المراوغة .. و قد تكون الأجمل رغم النهاية ..
****
علاء .. نوع آخر يضاف لقائمة التحديات التي اعلنها قلمك المبدع ..
سعدت بقراءتي و بمروري ..
هي مجرّد قراءة للأسطر .. دمت مبدعا .. و دام لقلمك نبضه الذهبي ..
تحياتي و تقديري ...
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس