[ميساء البشيتي]

في وقفة تضامن مع الأسرى - الأمين العام المساعد لمبادرة المثقفين العرب يكشف حقائق جديدة عن الأسرى .
كشف الباحث والمؤرخ الفلسطيني ناصر جربوع اليافاوى, عن وجود منشأة سرية تسمى السجن السري تحمل رقم 1091, هذا السجن يستخدم لمن لا تريده إسرائيل على قيد الحياة، وإنهاء حياتهم دون علم أحد , حيث يتم اغتصاب المناضلين والمناضلات في هذا السجن أيضاً.
وأوضح اليافاوي خلال حديثه لـ ' وكالات الأنباء ' أن جيش الاحتلال خصص هذه المنشأة لإخفاء الجرائم الحقيقة بالأسرى داخل السجون وقد اعترف قائد الشين بيت عامي (آيالون ) بذلك وأكد أن ذلك مسؤولية الجيش, معتبرا أن ما يتم نشره بالإحصائيات حول أعداد شهداء الحركة الأسيرة غير دقيقة.
وأشار د ناصر أن الأسير أحمد سلامة استهدف عام 1971 هو أول شهيد للحركة الأسيرة, والأسيرين خليل وزكى صيام والأسير قاسم أبو خضرة عام 1969م أيضا استهدفوا بفعل الاحتلال وإجراءاته ضد الأسرى.
وأكمل أمين عام مساعد وفاق خلال حديثه مع الإذاعات المحلية في غزة أن جيش الاحتلال خصص فرقتين هما( ناحشون ومتسادا ) معززة بالكلاب المدربة ليطلقها على الاسرى واغتيالهم إن لزم الأمر, متهما إسرائيل بأنها ذات طابع إرهابي ، وتتنكر لكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية وعلى رأسها اتفاقيات جينيف ..
وأردف الباحث اليافاوي : أن اعتبار يوم 16/8 يوم شهداء الحركة الأسيرة يجيء في ذكرى استشهاد بسام الصمودى 30 سنة من جنين, وأسعد جبرا الشوا 19 عام من الشجاعة ، وذلك اثر إطلاق النار عليهم في سجن عسقلان, وأخر شهيد هو عبد السلام عابدين في الرملة.
وكشف أن أكثر من 350 قاصر يتم اغتصابهم في السجون وهذا ما أشار إليه مركز الشرق الأوسط, معتبرا تلك الأعمال المشينة بمثابة القتل النفسي الحقيقي أكثر من القتل الجسدي.