[رأفت العزي]

استاذة فتحية أسعد ربي أوقاتك

والغريب في طبع " الأعراب " إن مات صهيوني ينددون ، إن انفجرت لمبة فانوس في الإليزيه يقولون هذا من فعل الإرهاب
والأعراب ، عندما قتل ويُقتل بسببهم واموالهم أهل فلسطين واليمن وليبيا وتذبح روح العرب في بلاد الشام نعم يجتمعون
لأن القتل لا يناسب دولاراتهم التي دفعوها وعدد القتلى دمهم لا يكفي ليدوسوا على بسط حمراء تعودوا على دوسها ولو كانت
من دم الفقراء واساتذة التاريخ ، المهم اجتمعوا وقرروا وباسوا الأرض تحت اقدام أوباما وساركوزي وعمهم الانكليزي
وقالوا : في الشام ولد مقاوم أسمر ، يفكر ان يغامر وعليكم مساعدتنا قتله في الحال وقبل طلوع الشمس ونحن رهن اشارتكم
لا نعرف من هو ولا أين هو كل ما عليكم فعله ساعدونا أو على الأقل اجعلوا شوارع الشام حمراء ربما .. ربما قتل بالصدفة
ولو قتلتم نصف الشعب فيها .
أخر الأخبار تقول أن جميع الحوامل في بلاد الشام سيلدن أولادا مقاومين قال في عدوى تتفشى ليس لها من علاج .