عرض مشاركة واحدة
قديم 30 / 04 / 2012, 45 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

سنعيد زيارة فلسطين ألف مرة رغم تحريم العلماء!

قالت الفتاتان الجزائريتان اللتان دخلتا الضفة الغربية الأسبوع الماضي،
في إطار "التبادل الشبابي العربي الفلسطيني الأردني الثالث في
فلسطين والأردن"،
إن "الشباب العربي ومنهم الجزائري كان ينتظر مبادرة من
علماء الأمة الإسلامية
لزيارة القدس الشريف، لكن هذه الفكرة
تصطدم دائما بفتاوى تمنع ذلك".

"
على العلماء تحريرفلسطين بدل التحريم"
قالت آسيا بلعيال إحدى العائدات من فلسطين إنها لا تخشى شيئا من
زيارتها لفلسطين،
وأنها ضد أي دعوى رافضة لمثل هذه الزيارات، مضيفة أن من
وقف ضد هذه الزيارات
لم يعط أي حجة في ذلك، وأكدت أنها ستزور فلسطين في أي
فرصة أخرى تتاح أمامها،
وستعمل من أجل نشر فكرة مثل هذه الزيارات وسط
الجزائريين،
خاصة الشباب لتحفيزه على زيارة دولة فلسطين والتعرف عن قرب على
أوضاعهم
ومعايشة ظروفهم تحت الاحتلال، لان ذلك هو التضامن الحقيقي والعملي
معهم
للخروج بالمبادرة من لغة الشعارات التي لا تسمن ولا تغني إلى خطوات
واقعية ملموسة
تزيد من قوة العلاقة التاريخية القوية بين الشعب الجزائري
والفلسطيني،
وهي نفس آراء زميلتها فاطمة الزهراء منور، التي تصر على أن ما
قامت به
مستعدة لتكراره ألف مرة في سبيل الوقوف على حقيقة ما يحدث في
فلسطين المحتلة،
وأن أي فتاوى قدمت لحد الآن لم تقدم النص الديني لا من
القرآن ولا من السنة،
وعليه تقول فاطمة الزهراء أن وجهتها ستظل دائما وأبدا
إلى وطنها الثاني فلسطين،
وكلها أمل في زيارة غزة التي تقبع تحت الحصار
الإسرائيلي لها منذ 2007،
لتحقق بذلك أكبر أمانيها في انتظار اليوم الذي
يلتئم فيه شمل القطاعين،
وفي هذا السياق ناشدت العلماءالمسلمين الذين يرفضون زيارةالضفة
على
أساس أنهاتطبيع مع الكيان الصهيوني،العمل على مبادرةكبيرة يقودونها
باتجاه
زيارة القدس الشريف.

لم نزر أي منطقة تشرف عليها إسرائيل"
أكدت العائدتان من الضفة الغربية، في حديثهما إلى الشروق،
أن
زيارتهما كانت لفلسطين وللمناطق التي تشرف عليها السلطة الفلسطينية
حيث زرنا الخليل، نابلس ورام الله، تقول آسيا، مضيفة أنهن كن في ضيافة
السلطة الفلسطينية وليس الكيان الصهيوني، وأشارت فاطمة الزهراء أن
التعليمات
كانت جارية على كل الشباب المشارك في"التبادل الشبابي العربي
الفلسطيني الأردني
الثالث في فلسطين والأردن" والتي تمنعهم منعا باتا من
الولوج للمناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، وكذا المناطق التيفيها حواجز إسرائيلية، وجددت العائدتان فاطمة الزهراء منور وآسيا بلعيال استفسارهما من العلماء الذين حرموا زيارة القدس أو الأراضي التي تسيطرعليها إسرائيل، وكذا كل السياسيين الذين يروا في ذلك تطبيعا مع الكيان الصهيوني،" متسائلتين "أعطونا دليلا شرعيا يمنع دخولنا، وأن النبي عليه الصلاة والسلام لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى"، مضيفتان أن كل الوفد الذي فاق الـ50 شابا من 14 دولة عربية، اجتمع على فكرة واحدة وهي التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين، ولا يرى
عيبا في هذه الزيارة التضامنية التي اطلع من خلالها على أوضاع نظرائهم من الضفةالغربية،كماأشارتاإلى أن المئات من الشباب سجلوا للمشاركة في تظاهرة التبادل الشبابي العربي الفلسطيني الأردني الثالث في فلسطين والأردن لهذه السنة،من مختلف الدول العربية.
رفضنا
زيارة القدس حتى لايحمل جوازنا ختما إسرائيليا
قالت آسيا بلعيال وفاطمة الزهراء منور، إن دخولهما كان عن طريق
الأردن، وأنهما كانا يحملان تصريحا بالدخول من السلطة الفلسطينية وليس من الكيان الصهيوني، وأكدت أن التصريح الذي كان في حوزتها كان "يمنع منعا باتا الدخول للمناطق الإسرائيلية"، موضحتان أنهما ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، لكنهما لا تريان في زيارة الفلسطينيين في الضفة الغربية، أي مانع سواء سياسي أو شرعي، وأكدتا أنه لم يختم جواز سفرهما ولم تأخذا تصريحا من الكيان الصهيوني بل من السلطات الفلسطينية فقط، كما أكدتا أنهما لم تستطيعا زيارة القدس، لأن ذلك يحتاج لتصريح من الكيان الصهيوني، وهما ضد التعامل معه، ولذلك لم يزورا القدس رغم أنهما كانتا تتمنيان زيارته، مؤكدة أنها ضد فكرة المنع بحجة التطبيع لأنه لا وجود للتطبيع في هذه الحالة، كما أبدت تأييدها على كل ما قالته زميلتها حول رفض العلماء زيارة فلسطين وأضافت أن العلماء لم يقنعوا في حدثهم عن هذا الموضوع الشباب العربي، خاصة وأنه لانص شرعي يمنع ذلك.
سنعيد
الزيارة حتى مع استمرار رفض العلماء
قالت الجزائريتان اللتان أشارتا إلى أنهما التقيتا بالأسرى المحررين وأمهات الشهداء وعائلات المفقودين، وكذا المصابين جراء القمع الإسرائيلي للفلسطينيين، إنهما ستقومان بزيارات مشابهة وستكرران ما قامتا به هذه المرة، حتى ولو استمر رفض العلماء لمثل هذه الزيارات، مضيفتين أنهما عادتا ومعهما أفكار كثير لدعم الأشقاء في الضفة والتواصل معهم أكثر في المستقبل والتعريف بمعاناتهم أمام العدو الإسرائيلي، كما سيعملون على التعريف بهذه الظروف التي يعيشها أبناء الضفة بما حملوه معهما من أشرطة فيديو وصور، للخراب الذي خلفه ويخلفه حاليا الكيان الصهيوني، خاصة المستوطنات التي تملأ الضفة
.
يومية الشروق الجزائرية : 29 ـ 04 ـ 2012


نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس