[ميساء البشيتي]

مساء الورد
هناك أكثر من متطوعة للقهوة .. ما شاء الله عيني عليكم باردة
لكن بنفس الوقت في عنصر مشاغبة قوي جاي من هولندا
نصيرة اليوم الطقس كئيب وترابي وعاصف وأنا شوي مكتئبة
المهم أرحب بالجميع وهلأ شربت فنجان قهوة من يد بوران الغالية وأكيد بصير
أحسن ومن الشباك لأرمي لك حالي وأيام الصبا وجنون تلك الأيام
طبعا خالد ورشيد وسعيد وكريم وحضور ذكوري قوي
وبوران وأمنة ونصيرة وميساء حضور أنثوي يراوح ومع ذلك قطعنا شوطاً كبيرا
ووصلنا إلى التساوي وهذا مبدئيا نقطة تعادل تستحق دولة قهوة طازة
وكل واحد مسموح له يدعي شخص مقرب حتى لو من خياله إلى سكبة القهوة الطازجة
ومن أراد أن يخبرنا عمن رافقه الدعوة فنحن كلنا آذان صاغية المهم الجرأة وفقط
سعيد .. الخاطرة تحتاج دفقة قوية وأنا المشكلة أعاني من حالة كسل وتراخي كبيرة
ومع ذلك سأحاول ابني أن ننشط هناك ولا يكون لك أي فكر
قبل ما أمشي ضل حدا ما سلمت عليه ؟
هلأ إليكم هذه القصيدة التي أحبها منذ أيام الصبا .. أيام من الشباك .. كملي نصيرة




لَيتَ هِنداً أَنجَزَتنا ما تَعِد
وَشَفَت أَنفُسَنا مِمّا تَجِد
وَاِستَبَدَّت مَرَّةً واحِدَةً
إِنَّما العاجِزُ مَن لا يَستَبِد
زَعَموها سَأَلَت جاراتِها
وَتَعَرَّت ذاتَ يَومٍ تَبتَرِد
أَكَما يَنعَتُني تُبصِرنَني
عَمرَكُنَّ اللَهَ أَم لا يَقتَصِد
فَتَضاحَكنَ وَقَد قُلنَ لَها
حَسَنٌ في كُلِّ عَينٍ مَن تَوَد
حَسَدٌ حُمِّلنَهُ مِن أَجلِها
وَقَديماً كانَ في الناسِ الحَسَد
غادَةٌ تَفتَرُّ عَن أَشنَبِها
حينَ تَجلوهُ أَقاحٍ أَو بَرَد
وَلَها عَينانِ في طَرفَيهِما
حَوَرٌ مِنها وَفي الجيدِ غَيَد
طَفلَةٌ بارِدَةُ القَيظِ إِذا
مَعمَعانُ الصَيفِ أَضحى يَتَّقِد
سُخنَةُ المَشتى لِحافٌ لِلفَتى
تَحتَ لَيلٍ حينَ يَغشاهُ الصَرَد
وَلَقَد أَذكُرُ إِذ قُلتَ لَها
وَدُموعي فَوقَ خَدّي تَطَّرِد
قُلتُ مَن أَنتِ فَقالَت أَنا مَن
شَفَّهُ الوَجدُ وَأَبلاهُ الكَمَد
نَحنُ أَهلُ الخَيفِ مِن أَهلِ مِنىً
ما لِمَقتولٍ قَتَلناهُ قَوَد
قُلتُ أَهلاً أَنتُمُ بُغيَتُنا
فَتَسَمَّينَ فَقالَت أَنا هِند
إِنَّما خُبِّلَ قَلبي فَاِجتَوى
صَعدَةً في سابِرِيٍّ تَطَّرِد
إِنَّما أَهلُكِ جيرانٌ لَنا
إِنَّما نَحنُ وَهُم شَيءٌ أَحَد
حَدَّثوني أَنَّها لي نَفَثَت
عُقَداً يا حَبَّذا تِلكَ العُقَد
كُلَّما قُلتُ مَتى ميعادُنا
ضَحِكَت هِندٌ وَقالَت بَعدَ غَد