الأخ الفاضل الأستاذ محمد الصالح الجزائري
أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع الهام الذي طرحته والذي هو على لسان
الفتاتين الجزائرتين بقولهما " سنعيد زيارة فلسطين ألف مرة رغم تحريم العلماء"
وبكل صدق وصراحة أحيي هاتين الفتاتين وياليتني كنتُ معهما ....
أيّ تطبيع هذا الذي يتحدثون عنه طالما أنهما لم يمرا على الحواجز الإسرائيلية ,
ولم تختم جوازات سفرهما بختم العدو !!!
أما هذه الفتاوى التي يطلقها هؤلاء العلماء بين الحين والحين فما إلا لخدمة مصالحهم
ومصالح الكيان الصهيوني في الأول والآخر والأمثلة التي طرحها الأخ الأستاذ مازن
لهي أكبر برهان على ذلك .
وكما الأخت الغالية الأستاذة هدى مازالت تمني النفس بزيارة فلسطين الحبيبة دون
المرور بالأمن والحواجز الإسرائيلية , وأنا أيضاً أحلم بذلك , وسيظل هذا الحلم يسكننا
إلى أن يتحقق بإذن الله .
تحياتي وتقديري .