عرض مشاركة واحدة
قديم 30 / 04 / 2012, 46 : 10 PM   رقم المشاركة : [10]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: سنعيد زيارة فلسطين ألف مرة رغم تحريم العلماء!

استاذي الفاضل وأخي الحبيب محمد الصالح
في البداية أود التعبير عن رأيي بما كتبته منذ سنوات اقتباسا .. فالمسألة كما قالت سيدتي هدى معقدة
والأمر على أي حال لا يتعلق بالنوايا الطيبة والوطنية عند من ينوي زيارة الأرض المحتلة أكثر مما تتعلق
بمدى استجابة العدو لموضوع الزيارة .. ثم دعونا نكون أكثر وضوحا ونسأل بعيدا الفتاوى ومرجعيات شيوخها :
من هم الذين سيوافق العدو على منحهم تأشيرة الدخول إلى كيانه ؟
هل هم الناس العاديين المعادين لهذا الكيان مثلا ؟
العدو يريد الزيارات الدعائية التي تترك انطباعا عند غالبية الناس / الجماهير ، بأن كيان العدو كيان متسامح
لو أخلصنا النية .. هو يريد إشاعة التطبيع وإشاعة اليأس أيضا فبالأمس كنا نصرخ بقولنا بأن هذا كيان مارق
واليوم نمر على سفاراته كأي دولة صديقة نطلب تأشيرة سياحة يقبل أو لا يقبل .. يمرر اسمك ورسمك على
أجهزة حاسوباته التي تختزن معلومات حتى الطفال الرضيع في أمتنا ، تصوروا مثلا أن توافق مخابرات العدو
على زيارة جماعية نقوم بها أنا والصالح والسمعوني وهدى ويمنحونا تأشيرات زيارة .. هل تتصورا أن العدو سيوافق
هناك وهم ومجموعة أضاليل توضع في أذهان الناس / البسطاء من الناس وكأن موضوع تحرير فلسطين أو رفع الظلم
عن شعبنا يمر بتصاريح زيارات تطبيعية مع كيان العدو ... ثم إني أسأل وما حاجة أهل فلسطين لتلك الزيارات
أمن أجل الصلاة في الأقصى ؟ والأقصى لا يحتاج إلى الصوات فيه يحتاج إلى الصلات من أجل تحريره ..
ثم دعونا نخرج من هذا الوهم نهائيا ونقلع عن الحديث فيه : هل باستطاعة أي فلسطيني لاجئ في
أي قطر عربي زيارة غزة مثلا ؟ ! إن كانت السلطات " الممسوخة " في غزة والضفة لا تستطيع
استقبال فلسطيني على أرض فلسطين فلماذا نصنع قضية من لا شيء .. زيارة مفتي مصر زيارة
مشبوهة ومدانة بل هي تأكيد أزهري على مسألة " كامب ديفييد " حتى لو لم يقل ذلك ولا أصدقه
لو حلف على معظم عمائم الأزهر لأن مؤسسته بمراجعها الخمسة قد أفتت بوجوب الصلح مع العدو
وما زالت فتواهم تعمل حتى إشعار آخر .. فهل أبطل الأزهر برمته فتاويه الرسمية بالتطبيع مع العدو
إذن فليخرس كل صوت / ساذج أو مشبوه / ولو كان حسن النية ولكن لا يأخذنا بحماسته دون علم ومعرفة


هذا رأيي وهذا ما كتبته منذ سنوات حين رددت على دعوة يائس :
اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي

قال : يا أخي لما الممانعة ، خلاص ، " إسرائيل " أصبحت منا وفينا ...
البارحة احتلت القدس واليوم بيروت وغدا دمشق وبغداد و " طز " بالأمة " ...!
حاولت محاورته ولكنه كعادته لا يستمع ... يتحدث دون أن يُنصت كمعظمنا وقال :
- " هنا احتلال وهناك احتلال ، ولا تفكر أن إسرائيل راح تطلع من لبنان ؛
فأقله انك ترى حيفا ، مسقط رأسك ، أليست حلمك الدائم كما تقول " !
- نعم ، احن إلى حيفا . وهي كما فلسطين انتظرتنا عشرات السنين لنأتي إليها
" كأبطال " كما تتوقع ؛ وهي على اعتقاد أن المعاناة علمتنا فن التحرير ، وهي
الأسيرة الصابرة على أمل اللقاء .. أنوقعها في خيبات الأمل . ؟!
هي بانتظارنا لنأتي ونعيد كرامتنا المهانة منذ عقود.. لنعيد إلينا رجولتنا
المفقودة معناها ؛ لأنها – وكما تعلمنا – هي المستولدة لمعاني الكرامة الرجولة
وحتى لمضامين تعريف إنسانية الإنسان ، وبدون هذا الإيمان ، سنفتقد تلك الأشياء ..
تلك الصفات التي بغيابها ، نفتقد حتى صفة الإيمان الذي ندّعيه ..! "
كنت أحدثه بانفعال غير مصطنع ، و كلما انشق فمه بكلمة لا يكملها ...
كنت كمن يطلق نارا ولا تنتهي ذخيرته ولكن ... هل أصبت الهدف ..؟!
ولكني توقعت أن تصيبه طلقة أو أترك في نفسه خوفا لا يستطيع
معه إكمال " المعركة " بعد أن أسكت مواقعه وتابعت قائلا :
- " إن فلسطين ليست أرضا ضمن حيز جغرافي وحسب ، وليست بيتا وبستانا ،
أو ملكية حق شخصي .. وليست حنينا إلى طفولة أو ذكريات جميلة وحسب ؛
إنها التاريخ والهوية :
التاريخ الذي لا يمكن أن يستقيم ولا يُقرأ بغيابها .. كل تاريخ قفز عنها
ليس له معنى . إذ لا يمكن لأي عربي أو مسلم ، في المشرق كان أم المغرب ،
إسقاط فلسطين من تاريخه وإيمانه .... بل لا يمكن أن يكون العربي
عربيا بغير فلسطين ... ولا يمكن للمسلم أن يكون مؤمنا بغيرها على الإطلاق ...
ما عدا ذلك فهو تزوير وكذب ، وليس فقط ناقص .
ماذا نقول لربي يوم الحساب ، وماذا نقول لنبيّ الذي ما شاء له الله
الصعود إلى السماء إلا من بابها ؛ أم هي صدفة أن يُرفع عيسى
ابن مريم إلى العلا على تلال مقدسها ..؟!
إنها باب الدخول إلى ملكوت الله ؛ ومن لا يسعى لأجلها فهو معاق في الفكر
أو هو عميل أو جبان ..؟!
إن فلسطين لنا . ومعلمي أنشدني أن كل بلاد العرب أوطاني ، وفي القلب منها فلسطين ..؟
من مات منهم شهيدا لأجلها كان يعيش حلما ضحى من اجله .. و من يكافح
ما زال يعيش ( واقعا يلفه الحلم ) بالعودة مهما طال الزمن ، بالرغم من عذابات السنين ،
وبالرغم من مظاهر الضعف والهزائم والتحديات فهل نستسلم هكذا "
فهل نتخلى عن الحلم ونتوقف مستسلمين ..؟! "
قال : - كل الحروب تنتهي بتصالح المتقاتلين "
قلت نعم ، عندما يكون الصراع على حدود ، أو من اجل مصالح تنافس
من عليها المتخاصمون .. أما قضيتنا ، فالمسألة تتعلق بمصير أمة ..!
قال : - " أنت تدعو للمقاومة والموت إذن ..؟!
قلت : إنها دعوة من اجل الحياة ، كل المخلوقات الحية ما كانت
لتستمر عبر ملايين السنين دون مقاومة ،فأضخم المخلوقات وأقواها
انقرضت لأنها لم تقاوم .. لقد سقطت تحت وطأة الضربات الأولى لغضب الطبيعة ؛
ومن يسقط تحتها وطأتها في اللحظات الأولى لن تقوم له قائمة .. !
فالمقاومة بهذا المعنى : هي دعوة للحياة ، وليس من اجل القتل أو سفك الدماء ."
قال : " يبدو أن مدة اعتقالك لم تكن كافية لتُغيّر في قناعتك ..! "
قلت : بل على العكس من ذلك ؛ لقد رأيت حقائق لم أكن لأراها
جيدا لولا هذا الاعتقال ؛ أتعرف ، إن أجمل ما فيه هو إني كتبت
أكثر من خمسين صفحة على الوجهين رواية مختلفة عما كنت
أعرف عن الصهاينة ثقافة وسلوك ..وسأعاود الكتابة ..! "
قال : - " أنت يا جاهل لم تتعدى الصف الرابع ابتدائي ، فكيف استطعت
كتابة مئة صفحة ومن سيقرأ لك ..؟! "
- " ألا تفهم ما أُحدثك به ..؟ هكذا سأكتب ..كما أحدثك الآن .
ثم ألا يكفي أن يقرأ ما اكتبه أولادي ؛ فغدا سيكبرون ، وإن طال بي العمر
سأقص روايتي لأحفادي .. أما أنت... فلن يكون لك اسم يُذكر . "
قال : - " ستموت قبل أن ترى مسقط رأسك ؛ أنت حر .. أما أنا فسوف
اذهب باكرا فهل آتي لك بحفنة تراب ..؟
قلت : لا . مع أني احن إلى حيفا ، وأشتاق إلى ملامسة حبات
رمل شطئانها ، وما زلت أذكر وأشاهدني طفلا مع أمي كلما أرادت
مشاهدة السعادة على وجهي فتأتي بي للعب مع الأمواج والتمرغ برمالها ؛
كلما تقدمت مني موجة اهرب ... اتبعها فتهرب ، ثم تعاود الكرة من جديد .
ضحكاتي البريئة يتردد صداها مع صوت الأمواج .. وكلما اقتربت من البحر
أسمعه ..وما زلت حتى لو مكان آخر ، على ساحل آخر ، فالبحر بحرنا
والبحر للبحر قريب . http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=14789

تحيتي إليك أخي الحبيب وحسنا فعلت حين فتحت هذا الحوار
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس