[خولة الراشد]

الغالية نصيرة تختوخ

دوما نسأل هذا السؤال وكما أنتم تعانون .. نحن...
أي أنا في أرضي أو صحرائي ونخيل نجد العالية ..الغالية ...
هو الخوف.. خوف التلاقي ...تفاقمت القضية وضاقت بين جدران النسيان ..ونحن نستطيع أن نخلق أسمى ما نملك من فن وإحساس ،شكونا لعل الصبر يسمع .. تلاهت الأرواح وهي تقْضم أطراف الأصابع غيظا ،أين هي المشكلة ..لحظة إعجاب ..نتوسل بالقيم المنصوبة كالأسوار ونبكي لنستجدي الصبر من الليل ، فنستظل تحت عاصفة الشوق والرجاء،ويمنعنا الإعصار ..أن نحرك الأجساد ..وأن نتحدث اللغات.. ونُخرج الأجساد من الأرواح ...بوحي ..وإيحاءات..وإبداع .. ليتراقص لها كل فنان وممثل ،فتعشق الأحاسيس وتتكاثف الأشرطة وأوردة الدماء.. ليسمو الفن...ويسمو
أرى أنها عدة أشياء تصبّ في كأس مرّ ..وتمنع حرية الفن ...!
...لكن ما المانع أن نبدّل الأقفال ونفتح أبواب لفن جديد ، وما المانع لينفجر البركان ...؟ فالإنسان بطبيعته لا يريد العيش دون حرية أو مكبّل بالقيود والأغلال،
فحرية الانتقال والرحيل لفن جميل هي حرية الأرواح والحياة،حرية لها منطوق وارتقاء للمفيد والجديد ،قد يؤكد كلامك ضرورة أن يكون الفرد قادر على التوافق والتغيير ،بل أن يتعلم أساليب إشباع أدبه وحسّه وقلمه بفن راقي ...،
أنا أرى أنها عدة تراكمات حجبت الشاشات بطريقة غير صحيحة ،وعلى ضوء الواقع نجد من الصعب.. أن تتلاقي الشعوب بتلك الضغوط والحروب ..
لكن أرى أن أفلام الثورة ..أوالضغوط ،ستنطلق بإذن الله هذا العام المشهودة
ولكن ليس في رمالـــــــــي
أتساءل ما المانع أن تنثر الورود على سلوك الفرد أو كل شعوب العرب ...هل هو حلم أم فلم..! أم حلم وفلم..! نشدو به فوق الغابات؟.. وهل الأحلام ترى الآمال في سحرها ؟..أم الأيام تزحف في لقاء الدجى ..؟ هل سيمضي الدهر ولا يصغى للأصوات ؟..أشعر أني أنقر على لحن الخلود .. وأرقص مع النور الضحوك الباسم .. وما المانع أن أرقص وأنا أشاهد الوجوه والوجود والرسوم والأسماء على الجدران... وهي تتحرك وتبتسم بأحاسيس جميلة جديدة !!!!!

خولـــة الراشد