قصة ممتعة، سبحت على شاطئها وفي أعماقها ثم خرجت وقد غمرتني مياهها بالأفكار
في قصتك عبارات تبرر تصرف الأم بحجة تجنب الإسراف، وهو رأي أميل إليه، لكن القسوة الصارخة والإهمال الفاقع يبرزان بجلاء بين الحروف فلا يتركان للأم أي فرصة في كسب ود القارئ
هي، ربما في غمرة انشغالاتها الوهمية، قد غابت عن خيالها ذكريات طفولتها، ونسيت أنها كانت يوماً من الأيام، طفلةً عندها كل لعب الأطفال
تميزت القصة بمشهد بدايتها، الذي يأتي ترتيبه حين عودتها من منزل صديق الزوج... والابتداء بالمنتهى فن يعجز عنه الكثيرون
ويبقى لحرفك سحره الخاص.. وعطره الجذاب
دمت بكل خير