رد: قضية للحوار / حجز أموال الفلسطينيين لتعويض الصهاينة
عند دخولك إلى السوبرماركت يلاقيك صندوق زجاجي مكتوب عليه بالخط العريض :"لأجل فلسطين " , وعند تجوالك تعترضك إشهارات بيت مال القدس , وإعلانات رحلات التضامن مع أهل غزة , لكن بعضا من الحقيقة مؤلم في هذا الأمر , فلسطين أصبحت مثل السبحة في أيادي السياسيين , من أصغر جمعية ومنظمة إلى قصر مولانا الحاكم , نتبرع لها أمام الكاميرات بعشر معشار المليون في المائة الذي ننفقه على طاولات القمار أو نعلقه على خصور الراقصات . وكان أجدر بنا أن نقتسم مع الأهل هناك لقمة الخبز حتى لا يكونوا في حاجة إلى مخصصات إسرائيبية تبدو وكأنها منة أو صدقة ’ بينما هي حق مسروق , ومن يسرق خبزي ويعطيني منه شدقا كي يبدو رحيما , يمكنه أن يحرمني حتى من ذلك الشدق , لأن السارق سارق , والعيب كل العيب في العرب الذين يمولون الحملات الإنتخابية لرؤساء أمريكا وأوروبا بملايين الدولارات في السر , ويرمون بالفتات للفلسطينيين على ضربات الطبل والمزمار ,
شكرا للغالية هدى الخطيب على إثارة الموضوع ,
|