أيعقل أنّ المكان الذي ألفناه فجأة يغادرنا
انتهت روايتك لكن لم يختفي همسك و طيفك الّذي سكن الصفحات
أستاذ رأفت .. قسم الرواية ضمنا بكلّ حب و علّمنا كيف نحب الكتابة .. و كيف نصنع لانفسنا جسورا نعبرها ..
و في كلّ خطوة مئات الحروف .. حتّى نصل منتى الرّوعة .. لذلك كنت رائعا هنا ..
و كان حضور مزدوج يحمل من الرّوعة و السّحر ما يفوق كلّ التوقعات ..
أنت و الأب الصالح محمد الصالح .. كنتما رائعين ..
انتهت .. و قد شرحت لنا من العلاقات الإنسانية ما يصرفنا عن كلّ التفاهات الّتي تغلب للأسف الشديد على علاقاتنا اليوم ..
علاقة إنسانية و وصف شديد الدّقة لحرب دمّرت الإنسانية ببشاعتها و قسوتها ..
أستاذي .. سعدت جدا لأنّي تعرّفت على حضرتك و على إنسانيتك و أنّ الرواية جمعت بين أرواح عربية كلّ همها .. خدمة العروبة ..
سننتظر قطارك الجديد القادم من ناحية الشرق .. أين مقر الجراح .. ليؤنسنا مرّة اخرى ..
وحتّى لا تفوتك رقة العصا السحرية ..
كلّ تقديري و احترامي لك أستاذ رأفت .. و مزيدا من الكتابة .. و الحضور الجميل ..