عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 05 / 2012, 26 : 10 PM   رقم المشاركة : [72]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد
أيعقل أنّ المكان الذي ألفناه فجأة يغادرنا
انتهت روايتك لكن لم يختفي همسك و طيفك الّذي سكن الصفحات
أستاذ رأفت .. قسم الرواية ضمنا بكلّ حب و علّمنا كيف نحب الكتابة .. و كيف نصنع لانفسنا جسورا نعبرها ..
و في كلّ خطوة مئات الحروف .. حتّى نصل منتى الرّوعة .. لذلك كنت رائعا هنا ..
و كان حضور مزدوج يحمل من الرّوعة و السّحر ما يفوق كلّ التوقعات ..
أنت و الأب الصالح محمد الصالح .. كنتما رائعين ..
انتهت .. و قد شرحت لنا من العلاقات الإنسانية ما يصرفنا عن كلّ التفاهات الّتي تغلب للأسف الشديد على علاقاتنا اليوم ..
علاقة إنسانية و وصف شديد الدّقة لحرب دمّرت الإنسانية ببشاعتها و قسوتها ..
أستاذي .. سعدت جدا لأنّي تعرّفت على حضرتك و على إنسانيتك و أنّ الرواية جمعت بين أرواح عربية كلّ همها .. خدمة العروبة ..
سننتظر قطارك الجديد القادم من ناحية الشرق .. أين مقر الجراح .. ليؤنسنا مرّة اخرى ..
وحتّى لا تفوتك رقة العصا السحرية ..
كلّ تقديري و احترامي لك أستاذ رأفت .. و مزيدا من الكتابة .. و الحضور الجميل ..


سيدتي الغالية الأديبة حياة شهد جعل ربي حياتك ومستقبلك أحلى من الشهد نفسه
اما المكان سيدتي فلن أغادره بعد أن ألفت نوعا من البشر هنا هم على
ذات الصورة التي أرادها الله لهم أن يكونوا على هيئتها شكلا ومضمونا
نعم إني أحب الكتابة ، ولكن الأهم أن الآخرين يحبون ما أكتب وهذه النعمة اكتسبتها هنا بين حنايا الضفتين ،
بين حلمين تلاقيا ليس بفعل عمل مركب ولا مهيأ بل بفعل الصدفة التي جمعتنا ومن غير أن نراهم طُرح
علينا التساؤل : هل نعرف بعضنا منذ زمن بعيد ؟!
هذا ما كنت أقصده سيدتي حين جال السؤال في رأسي عن بعض التصرفات الغامضة التي نستشعر بها
نحن البشر .. وحين تساءلت مرة ثانية والحيرة ماثلة أمامي تُعجزني عن التقرير إن كنا
نعرف بعضنا بالفعل في أماكن أخرى الحيوات أو من عالم في تواريخ أخرى موغلة بالقدم ؟!!
ليس صدفة سيدتي حين تحدث أخي وأستاذي الصالح عن الشاطئين لبحر واحد خُيل إليّ بأن مركباتي الجينية هي خليط ما بين رمح الفاتحين
حين عبروا شواطئ الشام نحو رأس المحيط وبين درع المرابطين الذين ارتدو شرقا حيت هُددت الثغور على نفس الشواطئ فدافعوا عنها
هي نفس الدماء ضد موجات الغزاة المدججين .. !!
هذا الذي أؤمن به في أعماقي سيدتي وليس ذلك الذي قاله شخص ذات غباء
اني ما بين الكنعانية وسكان البحر الإيجي ليسلخني عن ذلك الشاطئ الممتد على طول الأطلس ..
هي عروبتنا الإنسانية الزاخرة بالتنوع إن أحببناها انصهرنا وإن أنكرناها تفتتنا دون تدخل استعماري حتى .. !
ما بين الشواطئ والعصا ، وبالرغم من قصر الزمن ، الا أن ذاكرتنا سيدتي قد ملئت عشرات الصفحات الجميلة
في حين قد مرّ على وجودي حوالي الأربع سنوات هنا أبحث في ساعات عن سطر واحد فيه ذكرى
مع أشخاص فلا أجد .. مع أني لا أنكر أن لي هنا اعزاء على نفس القدر من المحبة كتبنا واياهم أيضا عشرات الصفحات .
شاركونا وشاركناهم الأمل والألم . لن نهجر المكان سيدتي بل كما قال أستاذنا الحافظ حفظه الله قد نفعّله ونستمر
في استمرار حيويته .. وبعدين مين راح يتركك وعصا الصالح في ظهري هههه
أشكرك من القلب وتقبلي مني التحية والتقدير والاحترام

توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس