عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 05 / 2012, 20 : 12 AM   رقم المشاركة : [60]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: تم افتتاح قسم نادي الأسير الفلسطيني نرجو المساعدة في التوثيق

[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]الخليل- المركز الفلسطيني للإعلام
بابتسامة عريضة ومعنويات تطأطئ لها الجبال وقفت الطالبة الجامعية (أفنان رمضان) 21عاما من مدينة الخليل داخل قفص الاعتقال في محكمة عوفر الصهيونية تتحدى سجانيها وهيئة المحكمة، كانت ترفع رأسها وهي تسبح بذكر ربها وتتلو آيات من القرآن الكريم بصوت خافت وتدعو ربها أن يكفيها شر قوى الظلام كي تستعين على محنتها وتمسح دمعة والدتها التي استقبلت بها ابنتها أثناء المحكمة.

التجربة الأولى
وفي حديث "المركز الفلسطيني للإعلام" مع والدة الطالبة أفنان رمضان قالت إنها في جلّ حياتها كانت مع قضية الأسرى وكانت معاناتهم تأخذ الحيز الأكبر من تفكيرها، وكانت عائلتها بالرغم من ذلك ذات عهد قريب في الاعتقال وكانت التجربة في بدايتها قاسية، فالاحتلال يعتقل ابنتها أمام عينها ولأول مرة في حياتها كانت بمثابة صاعقة على العائلة، ولكنها ثبتت نفسها بالدعاء والتوكل على الله واحتسبت ذلك في ميزان الابتلاء والتمحيص.
وتقول الوالدة (أم معتصم) و تعمل مدرسة في إحدى مدارس الخليل إن ابنتها أفنان هي من الحافظات لكتاب الله كاملا وخلال سنوات دراستها في مدارس الخليل أثبتت تفوقا ملحوظا وكانت دوما من الأوائل وحصلت على معدل 97% كمتوسط تراكمي خلال دراستها.
التحقت أفنان بجامعة بوليتكنيك فلسطين وهي التي احتضنت كوكبة من الشهداء والقادة السياسيين والعسكريين من جنود القسام وحماس بينهم قائد القسام يحيى عياش، والتحقت بقسم الهندسة وهي الآن في السنة الرابعة.
وفي تاريخ 24/4/2012 داهمت قوات الاحتلال منزل عائلة أفنان في مدينة الخليل وعبثت بمحتويات المنزل واقتادت معها أفنان واحتجزتها في مركز توقيف عتصيون شمال الخليل ثم نقلت إلى سجن هشارون.
يوم الأحد 29/4 مددت سلطات الاحتلال اعتقال أفنان لأسبوع واحد وذلك من اجل استيفاء لائحة الاتهام، وبحسب محاميها الأستاذ محمود جبارين فإن سلطات الاحتلال اتهمتها بتحصيل الأموال لصالح حركة حماس وذراعها الأكاديمي الكتلة الإسلامية وكذلك نشاطاتها لصالح الكتلة في جامعة بوليتكنيك فلسطين.

درب الماجدات
وعلى ذات الدرب سارت الطالبة في جامعة الخليل (فاطمة الزهراء سدر) وهي طالبة خريجة من قسم الآداب (تخصص أدب انجليزي) في الجامعة.
وتقول والدتها (أم نزار) لمراسلنا إن فاطمة كانت على سلم الأهداف لدى أجهزة سلطة رام الله، حيث استدعيت من قبل جهاز المخابرات التابع للسلطة في مدينة الخليل لكنها رفضت الذهاب، وتضيف والدتها التي تحمل الجنسية المصرية إنها ذهبت إلى مقر الجوازات كي تحصل على جواز سفر لأبنائها غير أنهم طلبوا منها إحضار وثيقة حسن سيرة وسلوك والتي تخضع للمسح الأمني، وأضافت أنها احتجزت لدى الجهاز وتم التحقيق معها على خلفية نشاطات ابنتها فاطمة لصالح المعتقلين السياسيين ولصالح طلبة الجامعة.
وفي ذلك الحين اعتقل الاحتلال خطيبها جلال جمال يغمور ولازال موقوفا لدى محاكم الاحتلال منذ 9/8/2011 حتى الآن، وكان يغمور أمضى سبع سنوات في سجون الاحتلال وأمضاها جنبا إلى جنب مع شقيق فاطمة الموجود حاليا في سجون الاحتلال (نزار محمد رأفت سدر) والمحكوم بتسع سنوات.
وبعد اعتقال فاطمة لدى سلطات الاحتلال في 23/4/2012 نقلت إلى سجن هشارون ووجهت لها سلطات الاحتلال عدة تهم، من ضمنها أنها ناشطة في جامعة الخليل وقامت بجمع الأموال لصالح الطلبة في جامعة بوليتكنيك فلسطين، علما أنها من طلاب جامعة الخليل وتخرجت قبل أشهر من الجامعة.
وبحسب محاميها فادي القواسمي فإنه تقدم باعتراض إلى النيابة الصهيونية ببطلان هذه التهم كون فاطمة ليست طالبة في جامعة بوليتكنيك فلسطينـ وقامت محكمة الاحتلال الخميس 26/4 بتمديد توقيف فاطمة لأسبوع واحد من اجل استيفاء اللائحة.

في الطليعة
وخلال شهر نيسان/ابريل المنصرم كانت الطالبة( إسلام البشيتي ) من بلدة بيت أولا في محافظة الخليل على موعد مع الاعتقال أيضا، ولذات السبب.
والطالبة البشيتي من الطالبات المتفوقات أيضا، فهي الأولى على كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة بوليتكنيك فلسطين حيث شكل اعتقالها صدمة لعائلتها، ولا تزال إسلام في سجن هشارون الذي ضم مئات الأسيرات الفلسطينيات قبل الإفراج عنهن ضمن صفقة وفاء الأحرار حيث عاد أحلام الصهاينة لملء الفراغ الذي أحدثته الصفقة بالمزيد من الاعتقالات في صفوف الحرائر.

ولا زالت المرأة في فلسطين تحديدا وفي مدينة الخليل على وجه الخصوص تمثل النموذج الرائع للمرأة المجاهدة التي ترفض دائما أن تسير مع القطيع إلى حيث مسالخ الظالمين بل دأبت دوما على السير على درب الحرائر ليس في آخر الركب بل في طليعة السائرين إلى الله المدافعين عن شرعه ودينه ومسرى نبيه.
الخليل- المركز الفلسطيني للإعلام
[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس