رد: الجسر
ذكرتني قصتك بمقولة جزائرية تقال عند تدهور الحال
والغموض الذي يكتنف المستقبل : " العام الماشي
خير من العام الماجي " ، وقد كثر إستعمالها في عشرية
التسعينيات التي عرفت فيها الجزائر أشد أنواع الأزمات
وكان فيها المواطن يحمد الله إذا مر عليه اليوم بسلام
وبقي على قيد الحياة واقصى ما كان يتمناه أن يمر عليه
كذلك اليوم الموالي .
قد لا تكفي الجسور الموجودة وعدم الكفاية هذا في حد
ذاته معضلة ، أما أن تزال فتلك هي الطامة الكبرى ورب
الكعبة .
قصتك مخيفة تشبه قصة البطارية لأحد الكتاب العالميين :
شاب فقير ركبت له بطارية لتنشيط قلبه ولم يبق من
عمر شحنتها إلا القليل لكنه لا يقدر على شراء أخرى
بديلة فنحى نتيجة لليأس والمصير المحتوم مناح عنيفة
.........
يمكن أن تكون قصتك أروع لو مددتها وجعلتها قصة كاملة
متكاملة .( مجرد رأي )
سلمت وسلمت كل الجسور التي أرجو أن تفي بكل الأغراض
الإنسانية النبيلة .
|