[علاء زايد فارس]

[align=justify]
الكذب معظمه لا يأتي بخير
وبصراحة لقد مللنا كثرة الكذب، وسئمنا آثاره الكارثية، وتعبنا كثيراً من مآسيه
وخصوصا في التعاملات التجارية والعلاقات الاجتماعية حيث أصبح الكذب هو الشيء السائد للأسف الشديد
حتى حينما يشاهدون تاجراً صادقاً على سبيل المثال، ينعتونه بالساذج!

لكنك كما تفضلت، هناك حالات خاصة قد يضطر فيها الناس للكذب من أجل الخير أو من أجل مصلحة الجماعة

خذي هذا المثال:
في معركة ضروس، قتل القائد في المعركة، فقيل للجيش أن القائد بخير واستمروا بالقتال!
ماذا لو قلنا أن القائد مات، سينهزم الجيش معنويا بالطبع!
ولعلكم تعلمون ما فعلت شجرة الدر حينما أخفت مقتل زوجها عن الجنود!

وكذلك لو كان الغرض من الكذب الاصلاح بين متخاصمين ومتحاربين وقد فعلت ذلك سابقاً، أن أوفق بين متخاصمين بأن أقول لأحدهما أن الآخر يمدحه في غيابه ويحبه وهكذا...

وهناك مثال آخر في اتجاه آخر:
لو سألت سيدة بعد أن أنهكت نفسها في تسريحة جديدة وكانت " كنفوش" مثل " مريام فارس " هشك بشك" "
وسألت زوجها هل أنا جميلة بهذه التسريحة الجديدة؟؟
بربكم ماذا سيقول؟

إن قال لها أنت " كنفوش" ، راح ينام متنكد ومهموم وبدون عشاء
وجمعيات حقوق المرأة راح ترفع قضايا عليه وتفضحه بالجرايد
ومش بعيدة ياخدوا الأستاذ فهيم رياض ويحبسوه هو ومعاه منجنيقه القديم
وممكن يضعوا معاه بالسجن " الغول الذي أكل أصابع حبيبته " وساعتها بتكمل المصيبة!

وإن قال لها أنت جميلة ورائعة وأجمل الجميلات
وقتها راح يعيش ليلة ولا في الأحلام! هههه

بالنسبة لي أفضل الصراحة بأسلوب طيب، بعيداً عن الوقاحة والقسوة الشديدة
يعني الصراحة الذكية التي لا تجرح مشاعر الناس

شكراً لك أستاذة نصيرة
[/align]