رد: مستوطنات عصية على التفكيك
سيدي الكريم
ألتهمتك بشغف
ووجع يخز القلب
لن أسرد لك تاريخ
أو بطولات
ولن أتشدق بحروف
مبهرجة أو كبيرة
كان عمري
14 عاما عندما
تركت صفوف المدرسة
وإلتحقت في صفوف المقاومة
وكان هناك حلم
فلسطين
صنعته أمي وأبي
والمحيط اللاجئ
أربع سنوات من العمل
الفدائي
وكل الهم أن نحرر
الوطن وأن أعود للوطن
أكمل دراستي فيه
حينها إكتشفت الكثير
مما يشوه ما اردت
لكني رفضت كل ما
سمعت وبقيت متمسكا
بالحلم فلسطين
ومضت السنون
وأنا الآن في
شراع الأربعين
ولا زال الحلم
ولكن ما يقلقني
تلك المستوطنات
التي تزيد
والتي أقصى ما
يطالب فيه ساستنا
إيقافها لا إزالتها
ولكن لا زلت أحلم
فلسطين
وأزرع الحلم
في أبنائي
أستاذي الرائع
شكرا لأنك أوجعتني
لأن الوجع يعني الوجود
ويعني أنني لا زلت أحس
|