رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
" الطفولة تجرّدت من ملامحها و طقوسها .. كلّ الأجساد مهما كان حجمها تصلح لأن تكون ضحية حرب ..
حتّى تلك المقلّصة بفعل الميلاد الجديد .. كرهينة يحتسب الرّهن فيها من ثانية الزّواج العربي ..
كلّ الخشية من طفل صغير يلقّن منذ ميلاده معاني الموت لأجل الوطن .."
سيدتي حياة ما أروعك حقا !
هذا توصيف مرّ ولكنه دقيق وصادق .. هذه بلاغة أيتها الأديبة قد اختصرت مشهدا كاملا من صورة " الملحمة "
نعم يا سيدتي " الخشية " تحولت واقعا وصار الأطفال على استعداد للموت من أجل " الوطن " ..ولكن .. أي وطن ؟!
أي معنى بعدما صار الوطن كرسي وزعيم وراقصة وسجاجيد حمراء كلياليهم ولون دمانا ..!
مساؤك الخير ( استمري ) وإن مرّ أستاذنا بلغيه التحية
دمت بخير وعافية
|