[عبدالكريم سمعون]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد الشاعر عبد الكريم ..شاعر الحب والأرز 2 ..حلم عبدالكريم سمعون .. ...قرأت لك في بعض المنتديات ..كلمات مختصرة و أحلامك الوردية...واخترت منهن ... 1أحلم أن أكون الأول دوما فلا من أتى بعدي يلحق بي ولا من يسبقني لأنافسه بالسير نعم هذا حلم طفولي ينبثق عن حماس مراهق 2 أحلم أنني نبتت أجنحتي وأطير الآن وأحلّق فوق الزمان والمكان أنهل من الغيم مزنة وأعود لأسقي بها ياسمينة ملأت نوافذ قلبي وأروقة سراديب القلب\ موضوع تجاوز الزمان والمكان هو حلم حقيقي فعلا يسكنني منذ الطفولة وحتى الآن أن أعود لأرضيتي متى شئت وأحلق لسمائي متى شئت . 3حلمت أمس بأنكـ قطفتَ لي بضعاً من النجوم وصنعت لي منها عقداً زينت به جيدي ووضعت له واسطة القمر وأنا نقشت عليه اسمك أعتقد أن هذا ليس كلامي علما أنني لا أعيبه وعن حلم الوطن 4 أحلم أنني لبنان ببقاعي وجنوبي وساحلي وشمالي بأرزي وجبالي وخضرتي ونضارتي لأفتح لك القلب يا غادتي يا غادة لبنان الكبير نعم وهذا حلم أيضا يشبه حالة التماهي مع الوطن وكلامي هنا موجه لأختي وصديقتي غادة عبود تقيم في ألمانيا تحية كبيرة لها فشعرت أنك إنسان (حالم ) واسع الخيال والأفق شفاف .. محلق للسماء وتعانق الغيوم بمعاني من الأحلام العميقة ...بل وتحدثها وكأنها روحك التي تعانقها ليل نهار ...كما في القصيدة ..أجدك تحلق بحلمك وتعود للسماء.. والوطن ..والمرأة الرقيقة .. ... هلا تحدثني عن حلمك ... وهل لديك حلم رغم بساطته لا يتحقق؟ حلمي الوحيد العيش في الطبيعة والبعد عن بني البشر وفي جواب سابق لأختي فاطمة شرف الدين ذكرت هذا .. وهو بسيط ولكنه يستحيل التحقيق . 4 باختصار القلم ..شريكي في الجريمة الكتاب .. خلاص من حالات ما .. الحرف ... أداة لترجمة الإحساس الكلمة .. . سيف الشعراء وهي سلاحي الوحيد السماء ... منيتي الوحيدة ومفرجة كرب نظري وروحي الروح ... طاقة تحريضية للساكن من الجسد كما الكهرباء تقريبا فهي مبعث الحياة من الحركة الحنين .. أقسى درجات ألمي .. الدمعة ...وسيلة مادية لغاية معنوية الأمل .. طوله قاتل وقصره سرور زائف البقاء .. رمز وجودي وسأبقى الحب.. المادة الشهية للتألم ودافع الحياة الأوحد عندي الحياة. .. عيش اللحظة أجمل الزهور النرجس ..وأجمل لون الأبيض ... الرسم.. أول مقولة نقدية تجمع بين الرسم والشعر كانت لسيموندس الكيوسي من جزيرة كيوس عاش بين 550-485 قبل الميلاد . قال إن الرسم شعر صامت والقصيدة رسم ناطق .. وأنا معه فيما قال الرسم هو القيصيدة الصامتة تنور خبز .. فطرة وعفوية والدتك رحمها الله ... كائن ظلمني المرأة بعدها جمال وشوق وتلوي وقربها جحيم ومزاج سيء /لبنان . وطن الجمال والحب الضيعة .. ملاذي والبقاع .. العنفوان والخصوبة والجمال وبيروت .. مظلومة سوريا ....أمي وأم الكون . وما انعكاس البيئة اللبنانية على حياة عبد الكريم سمعون ... السماحة والهدوء والعشق الدائم والبساطة وتنوع الاحساس .وكبر النفس 5 كما نعلم أن الرواية تتطلب وقت وطول نفس ... هل تحتل القصة والرواية مكانة في حياة الشاعر عبدالكريم سمعون أم أن الشعر يتطلب منك مساحة أدبية أي أن ضيق الوقت لا يسمج لك بمطالعة الرواية ومن تفضل من الروائيين ؟ حقيقة أنا لي محاولة لكتابة رواية وحاليا هناك فكرة ملحة أنوي البدء برواية بلغة شعرية تكون مختلفة أو نموزج مغاير أنا ليس بسبب ضيق الوقت ولكنني لا أقرأ مطلقا لا رواية ولا غيرها ولا أذكر أنني قرأت كتابا بعد 1988 ما عدا منهاج الجامعة .. ولكن أكثر من يعجبني انطوان سانت أكزوبري ويليه العملاق نيكولاس كازنتزاكس أنت إنسان شفاف وحساس رقيق عاشق لك إبداع مميز لك أسلوبك الخاص .. أنت شاعر الحب .. هل هذا يؤثر على علاقتك بالشعراء ومن حولك ..ف تفضل دوماً أن تكون منعزل.. لتتأمل وتعيش في غربة مع حروفك فتكتب بانطلاق وحرية؟ بالتأكيد سيدتي الراقية أشكرك كثيرا على كلماتك الرائعة ..ولكن أنا محبوب جدا من الجميع وهذه الصفة تلاحقني .. والسبب في حي الجميع لي هو عدم التشابه وهذا سر عدم قراءتي .. أنا لا أقرأ لكي لا أتأثر .. فليس من السهل التخلص من تأثير عملاق كبير كمحمود درويش مثلا .. وأذكر أنني لم أقرأ له نصا واحدا إلا ما سمعته مغنى من مارسيل خليفة .. والدرويش من أقرب الشعراء لقلبي .. 6 (عبد الكريم سمعون صحفي وشاعر ) ...هل الشعر ..أبعدك عن عملك في الصحافة أم مازلت صحفي . وهل استطعت كصحفي أن تُحقّق لو القليل من طموحك وتنشر مقالاتك وشعرك بحرية ؟ هل اخترت أن تكون صحفي لأنك شاعر.. فكما تقول في توقيعك الرائع .. (أنا شاعر أمارس السلوك) ، هل عانيت من أقلام أخرى ؟ بدأت بالصحافة منذ كان عمري 16 سنة حيث تم تكليفي كمراسل لثلاث صحف رسمية في سوريا عن محافظة حمص هي العروبة والمسيرة والبعث . ولكنني لم أتفرغ لها يوما بشكل مطلق لي تجربتين بإحداث صحف خاصة ولكن كان العامل المادي يقف عائقا دوما أي يجب أن تتحول لجريدة إعلانية حتى تكفي نفسها وكلفها .. حاليا أنا محرر في مجلة آفاق تصدر من أوستراليا ولي زاوية خاصة بالبيئة بعنوان قلوب خضراء ولي قسم الحوارات كل عدد أجري حوارا مع فنان أو أديب وأنشر فيها ما أردت من الأدب. وأنشر قصائدي والرسائل الأدبية في أكبر صحيفة سورية رسمية الثورة .. وأيضا في تشرين ومجلة الموقف الأدبي .. وجريدة الأسبوع الأدبي وأعد الحوارات أحيانا لصالح جريدة الأسبوع الأدبي الناطقة باسم إتحاد الكتاب العرب . بالإضافة للجرائد الألتكرونية والمنتديات مطلقا أنا لا أعاني من أقلام أخرى ولكن المعاناة كانت دوما من عدم قناعتي بالصحافة العربية عموما والسورية خصوصا .. ******************* أعتذر لكثرة الأسئلة وتحبتي وتقديري وشكري ...للغالية نصيرة تختوخ والشاعر المبدع : (عبدالكريم سمعون شاعر الحب والأرزوالصفاء .)..لك مني روح النبع ..وماء السماء.. والنقاء.. والصفاء ...وأجمل حوار ... .... خولـــــة الراشــــد

حقيقة أنا عاجز عن شكرك أستاذتنا القديرة خولة الراشد وننتظر المزيد .. وألف تحية لروحك الأنيقة وقلبك الكبير